دعت لوقف الحرب.. مؤسسة (ICAN): انتشار كورونا في اليمن سيكون مميتاً لملايين الناس
- ترجمة خاصة الخميس, 26 مارس, 2020 - 10:05 صباحاً
دعت لوقف الحرب.. مؤسسة (ICAN): انتشار كورونا في اليمن سيكون مميتاً لملايين الناس

[ مؤسسة (ICAN): انتشار كورونا في اليمن سيكون مميتًا لملايين الناس ]

دعت مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية (ICAN) إلى وقف فوري لإطلاق النار لضمان استجابة طبية طارئة في اليمن لتفشي الكوليرا وفيروس كورونا.

 

وقالت المؤسسة في بيان لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع غرق العالم في جائحة فيروس كورونا، اختفى الاهتمام الصغير الذي تحصل عليه حرب اليمن. لكن الحرب نفسها لم تفعل ذلك. إذا تجاهلناها، فإن أزمة الهالة لن تزرع الدمار في اليمن فحسب، بل ستستمر أيضًا في تهديد العالم بأسره.

 

كما دعا البيان إلى إجراءات محددة وعملية يمكن بل ويجب اتخاذها على الفور للتخفيف من تأثير الأزمات المتعددة التي نواجهها.

 

وذكرت مؤسسة (ICAN) -وهي منظمة مستقلة غير ربحية مقرها في الولايات المتحدة- أنه مع استمرار النزاع المميت والتصعيد العسكري في اليمن، نزحت ملايين العائلات البريئة داخليًا والتحديات الإنسانية التي تثيرها هائلة.

 

وأوضحت أن الاشتباكات المستمرة بين الجماعات المسلحة اليمنية المعارضة على الأرض واستمرار القصف الجوي يضع ضغطاً هائلاً على الخدمات الطبية الضعيفة أصلاً.

 

وبحسب البيان فإن المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تعاني من نقص في وسائل علاج الجرحى، "بينما نتوقع انتشار فيروس كورونا، تظهر حالات الكوليرا على السطح مرة أخرى".

 

ولفتت المؤسسة إلى أن البلد على حافة المجاعة، وعانى مليون شخص من أسوأ تفشّ للكوليرا في التاريخ الحديث. ترك الجفاف وانعدام الأمن والكثير من السكان الذين يكافحون من أجل الحصول على الصحة الأساسية والغذاء والمياه.

 

وقالت إن اليمنيين غير قادرين على الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية التي يحتاجون إليها من أجل البقاء، لافتة إلى أن الحرب الوحشية دمرت أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.

 

كما أشارت إلى أن العاملين والصحيين والقابلات وعمال النظافة وموظفي الخدمة المدنية لم يتلقوا أجورًا كافية لسنوات، بينما دُمرت المستشفيات والمراكز الصحية وشبكات المياه العامة وحُرمت من الإمدادات الطبية الرئيسية.

 

وقالت إن العديد من هؤلاء العاملين في الخطوط الأمامية وخاصة في قطاع الصحة وتقديم الرعاية المنزلية هم من النساء. يجب الوصول إليهم وتوفير كمامات ومعدات الحماية وإبلاغهم حتى يتمكنوا من تثقيف أسرهم ومجتمعاتهم.

 

وتابعت "لا يمكننا في اليمن أن ننصح الناس بغسل أيديهم بالماء والصابون لأنه لا يوجد ما يكفي من الصابون ولا الكثير من الماء. الناس في اليمن بحاجة إلى خطة استجابة طارئة على مستوى البلاد لا يمكن تنفيذها أو النجاح عندما تكون البلاد في حالة حرب".

 

وختمت مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية (ICAN) بيانها بالقول إن "انتشار فيروس كورونا في اليمن سيكون مميتًا لملايين الناس".


التعليقات