قال رئيس اللجنة المنظمة للاعتصام بمديرية شحن بمحافظة المهرة، حميد زعبنوت، إن الاستحداثات السعودية الجديدة في منفذ شحن البري "هي عملية استفزاز لأبناء المديرية الهدف منها التأكيد على ضعف السلطة المحلية والحكومة الشرعية"، مؤكداً رفض أبناء المهرة لتلك الاستحداثات.

وأضاف زعبنوت، في تغريدات على تويتر، أن "ما تفعله شركة السليماني للمقاولات ومن ورائها الوكيل العبودي تأتي بأوامر من السفير السعودي وعبر برنامج ما يسمى إعادة الإعمار هو احتلال مكتمل الأركان في منفذ شحن البري".

وأكد حق قبائل وأبناء مديرية شحن بـ"الدفاع عن أرضهم ورفض المحتل السعودي بكل الطرق الممكنة والمشروعة".

وطالب رئيس لجنة الاعتصام بمديرية شحن "قيادة السلطة المحلية التوضيح عن الاستحداثات الأخيرة"، محملاً إياها مسؤولية  "عسكرة منفذ شحن البري الحدودي والذي يعد شريان الحياة الوحيد لكافة أبناء اليمن".

وجدد التأكيد على وقوف أبناء مديرية شحن وقبائلها مع قبائل "المهرة الرافضين لتواجد قوات الاحتلال السعودي في منفذ شحن وفي كافة أرض المهرة ورفض عسكرة منفذ شحن ومنفذ صرفيت البري" .

وكانت القوات السعودية قد بدأت في استحداث مواقع ومنشآت عسكرية جديدة في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، في خطوة اعتبرها أبناء المحافظة تصعيداً خطيراً يمس السيادة اليمنية ويعكس الرغبة السعودية الجامحة في السيطرة على المنفذ الذي يعد شريان اليمنيين مع الخارج.