تغريدة لسفير إيران لدى الحوثيين تُثير حفيظة اليمنيين
- رصد خاص السبت, 06 مارس, 2021 - 08:00 مساءً
تغريدة لسفير إيران لدى الحوثيين تُثير حفيظة اليمنيين

[ حسن إیرلو سفير إيران لدى جماعة الحوثي في صنعاء ]

أثارت تغريدة لحسن إيرلو سفير طهران لدى حكومة الحوثي في العاصمة صنعاء (غير معترف بها دوليا) حفيظة اليمنيين واعتبروا ذلك تدخلا سافرا في شأن بلادهم.

 

وزعم الرجل الذي يوصف بمنفّذ أجندة الحرس الثوري في العاصمة اليمنية في تغريدة بحسابه على تويتر نشرها باللغة العربية والإنجليزية والفارسية، أن "هناك إرادة قوية لدى الشعب اليمني لتحقيق سلام عادل وإيقاف الحرب الشاملة وفك الحصار". وأضاف "في المقابل أثبتت دول العدوان (التحالف العربي الذي تقوده السعودية) أنها تريد اتفاقاً يُرضي آل سعود، ولا يهمها المأساة الإنسانية في اليمن مطلقاً".

 

 

ويعرف إيرلو من قبل العديد من اليمنيين بأنه ظل الحرس الثوري في البلاد، ومنفذ خططه وتعليماته، وتدور حوله العديد من الشبهات.

 

وكان المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي اعتبر في تصريحات سابقة أن المهمة الفعلية التي باشرها من وصفه بـ"عضو الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، هي الإشراف المباشر على بناء مليشيات تدين بالولاء وتنقاد للحرس الإيراني، وتعبث بهوية اليمن لإبعاده عن محيطه العربي".

 

وفي السابع عشر من أكتوبر الماضي أعلنت طهران وصول سفيرها إلى صنعاء حسن ایرلو، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، لوكالة "فارس" الايرانية.

 

وفي وقت سابق، كشفت تقارير محلية معلومات تتهم مكتب الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء وكذا تهريب قيادات حوثية من وإلى داخل صنعاء.

 

ومؤخراً صعّدت جماعة الحوثي عملياتها العسكرية ضد السعودية ومحافظة مأرب بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب وبدء مفاوضات سياسية بين أطراف الصراع اليمني.

 

ولاقت تغريدة الرجل الإيراني تنديدا واسعا بين أوساط اليمنيين مستنكرين تلك التصريحات وكأنه الحاكم الفعلي لليمن.

 

وفي السياق سخر الصحفي أحمد الحاج مراسل اليمن لدى وكالة "أسوشيتدبرس" من تغريدة إيرلو قائلا: "معالي السفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو يطلق تصريحات وكأنه الناطق باسم الشعب اليمني".

 

وأضاف: "لم نسمعه يتحدث عن رغبة بلاده مشاركة المجتمع الدولي إيقاف الحرب مثلا "مبادرة" أو يدعو الأطراف اليمنية للحوار وإنهاء الحرب".

 

 

وتابع بالقول: "منذ قدومه لم تتبرع بلاده في هكذا أموال لدعم الجانب الإنساني في اليمن".

 

من جانبه قال الإعلامي محمد قيزان: "عاجلاً أو أجلاً ستطرد من اليمن ويفشل مشروعكم التدميري".

 

 

وأضاف: "بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء نماذج لخرابكم وفكركم العفن، فلتذهب للجحيم".


 

الباحث اليمني عبد السلام محمد هو الآخر غرد بالقول: "مثل ما أسقط اليمنيون إمبراطوريتكم ودفنوها في قعر دارها قبل 14 قرنا، سيدفنون أحلام ألف سنة تخططون لها في الجزيرة العربية وسيعيدونكم لوضعكم الطبيعي فارس بدون نار ولا ملالي".

 

 

في حين قال فهد الفهد: "اليمنيون يريدون السلام ويسعون لإحلاله إلا أن إيران ما زالت بحاجة إلى استخدام الحرب اليمنية كورقة ضغط وابتزاز في مفاوضاتها مع المجتمع الدولي حول ملفها النووي الذي أعاد بايدن أملها في تمريره".

 

وأردف: "لذا تمنع إيران أدواتها ومرتزقتها في اليمن من القبول بأي سلام أو حل سياسي في الوقت الحالي".

 

 

بينما صدام بن حيدرة قال مخاطيا إيرلو قائلا: "يجب أن تحاكم، أنت شخص غير مرغوب فيك باليمن وطريقة دخولك لليمن يجب أن تحاسب عليها".

 

 

وغرد فاهم الجبوبي ليقول: "ما عليك من هذه المجابر (الكلام) اشرح لنا كيف هربوك إلى صنعاء وكيف سموك سفيرا؟".

 

 


التعليقات