الحكومة تحذر من مخاطر المراكز الصيفية للحوثيين وتدعو كل الآباء للحفاظ على أبنائهم
- متابعات الثلاثاء, 01 يونيو, 2021 - 10:43 صباحاً
الحكومة تحذر من مخاطر المراكز الصيفية للحوثيين وتدعو كل الآباء للحفاظ على أبنائهم

[ مراكز صيفية تقيمها جماعة الحوثي لرفد جبهات القتال بالأطفال ]

حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من المخاطر الكارثية لإقامة جماعة الحوثي المدعومة من إيران مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية".

 

ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني قوله إن مليشيا الحوثي تستخدم ما تسميها "المراكز الصيفية" لاستدراج واستقطاب الأطفال وطلبة المدارس، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وتجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال‏.

 

وأرجع وزير الإعلام سبب مُضي الحوثيين في هذا المخطط الخطير إلى غسل عقول مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتهم، وصناعة جيل من الإرهابيين والمتطرفين المؤدلجين بالشعارات العدائية وثقافة الموت والكراهية للآخر‏، وتحويلهم إلى أدوات للقتل ونشر العنف والفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم.

 

وحذر من مغبة هذا التصعيد لمليشيا الحوثي واصفًا إياه بـ"الخطير" الذي "يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في اليمن وقيم العيش المشترك بين اليمنيين لعقود قادمة، في ظل حراك دولي لوضع نهاية للحرب وإحلال السلام، لتؤكد أنها مليشيا لا تتقن سوى الحرب ولا تفقه لغة السلام‏".

 

وطالب الارياني كل أب وأم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالحفاظ على أبنائهم وعدم تسليمهم سلعة رخيصة لمليشيا إرهابية لا تكترث بمصيرهم، وتزج بهم في هجمات انتحارية بمختلف جبهات محافظة مأرب، وتستخدمهم وقودا لمعاركها العبثية، وقربانا لتنفيذ أجندة أسيادها في طهران ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة‏.

 

ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي للقيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه الممارسات، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف عمليات اغتيال الطفولة في اليمن، وتحويل مئات الآلاف من الأطفال إلى قنبلة موقوتة، ومصدر لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.


التعليقات