تسبب ترحيل أحد المواطنين اليمنيين المقيمين من الهند السبت في تأخير إقلاع طيران اليمنية سبع ساعات.
وقال المسؤول الإعلامي في نقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية خالد الحربي -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن السفارة اليمنية قامت بترحيل أحد المواطنين اليمنيين (لم يذكر اسمه) والذي كان يقيم في الهند منذ سبع سنوات، وذلك لأسباب لها علاقة بالابتزاز وممارسة أعمال خارجة عن القانون، مما اضطر السفارة اليمنية في الهند إلى اتخاذ قرار ترحيله على رحلة اليمنية رقم 855 التي كانت ستقل العالقين في الهند إلى عدن.
وبحسب الحربي فإن الموطن فور صعوده على متن الطائرة، هدد بتفجير الطائرة، الأمر الذي أثار الرعب بين الركاب.
وذكر الحربي أنه وفقا لقانون منظمة الطيران المدني فإن الكابتن رفض الإقلاع ما لم يتم نزوله كونه يسبب تهديد لأمن وسلامة المسافرين والطائرة.
وأشار إلى أن محاولة إنزال المسافر استمرت سبع ساعات بينما الركاب على متن الطائرة، حيث رفضت السلطات الهندية نزوله من الطائرة مرة أخرى.
ولفت إلى أنه تم إحضار نائب القنصل اليمني إلى المطار، ولكن رفضت السلطات قبول نزول الراكب كونه تم ترحليه بناء على تعليمات السفارة.
وأوضح أنه بعد سبع ساعات تم التطوع وإلزام شخصين بنيتهم الجسمية جيدة وتم تصفيده بالقيود، وأقلعت الرحلة في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بعد أن كان متوقع إقلاعها الساعة 12 ظهرا.
ووفقا للمسؤول الإعلامي في نقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية، فإن تلك التأخير أدى إلى تكبد الشركة خسائر مادية كبيرة نظرا لهذا التأخير، مشيرا إلى أن تكلفة الساعة في عالم الطيران 15 ألف دولار على أقل تقدير.