قيادة محور بيحان تستنكر حملة الإساءة الموجهة ضد أفراد الجيش الوطني
- شبوة - خاص الخميس, 18 نوفمبر, 2021 - 04:18 مساءً
قيادة محور بيحان تستنكر حملة الإساءة الموجهة ضد أفراد الجيش الوطني

[ قيادة محور بيحان - الجيش الوطني ]

استنكرت قيادة محور بيحان بمحافظة شبوة، الحملة الظالمة التي تستهدف أبطال الجيش الوطني وكيل التهم والإساءة في حملة منظمة لا تخدم سوى مليشيات الحوثي ومن يتوافق معها في اﻷهداف.

 

وقالت قيادة المحور -في بيان لها- إن هدف الحملة النيل من الجيش الوطني؛ باعتباره الحاجز الصلب الذي يقف أمام المشاريع التي تستهدف الوطن وهي حملة تجاوزت الحدود في اإساءة وتأتي في وقت والوطن بأمس الحاجة إلى وحدة الموقف وجمع الكلمة لمواجهة العدو الذي يستهدف الجميع.

 

وبحسب البيان فإن جماعة الحوثي الانقلابية شنت حربها على كل الوطن اذ وقف في وجهها كل أحرار اليمن يدافعون عن وطنهم وكرامتهم وعن مؤسسات الدولة، وكان ممن وقف في وجه تلك المليشيا أبناء محافظة شبوة جميعا منذ أن وطئت أقدام تلك المليشيا أرض شبوة في عام 2015م وسطر أبناء شبوة أروع صور البطولة والتضحية وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى وملاحم من البطولة والثبات حتى تحقق النصر الكبير والتحرير لجميع مناطق محافظة شبوة والذي استكمل في نهاية عام 2017.

 

ووفقا للبيان "كان ﻷبطال محور بيحان ومع كافة زملائهم ورفاق السلاح من مختلف الوحدات العسكرية ورجال المقاومة وكل الشرفاء من أبناء الوطن شرف المشاركة في الدفاع عن شبوة، ومواصلة مقاومة المليشيا خارج حدود المحافظة وفي المحافظات اﻷخرى كالبيضاء ومأرب والجوف وغيرها؛ إدراكا أن المعركة مع هذا العدو ليس لها حدود فكل جزء في هذا الوطن يمثل أهمية كبيرة تستحق أن تبذل ﻷجله التضحيات التي نفخر بها ونرفع بها الرؤوس.

 

وتابع "لقد ارتقى في المعارك مع هذا العدو خيرة القادة والضباط والأفراد، وجاد قادة الوحدات العسكرية بأعز ما يملكون من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم في سبيل عزة وكرامة الوطن وهي ضريبة الشرف والكرامة".

 

وبخصوص التطورات العسكرية الميدانية، قالت قيادة محور بيحان إن طبيعة المعركة مع العدو هي حرب مفتوحة تتحكم في سيرها طبيعة المعركة وأرضها وإمكاناتها والحرب تحتمل كل النتائج من التقدم أو التراجع والنصر أو الخسارة وهي طبيعة الحروب في كل اﻷزمنة، ولديها من الشجاعة ما يدعوها للتقييم ومراجعة النتائج وأسبابها، غير أنه من غير المقبول على الإطلاق أن توجه تهم الخيانة والتواطؤ مع العدو وأن تكون تلك التهم صادرة ممن لم تكن الحرب مع الحوثي تشكل له أهمية يوم كان اﻷبطال يجودون بالدماء ويتحملون لهيب الرمال في صيفها والبرد والعواصف في شتائها ويصلون الليل بالنهار دون أن يتخلوا عن مواقعهم وعيونهم على التحرير الكامل لكل تراب الوطن.

 

وقالت "من المعيب أن يسوق التهم من رأى في معارك تحرير بيحان والبيضاء خارج حساباته رغم امتلاكه كل الإمكانات التي كانت ستختصر الزمن والتضحيات، (في إشارة منها إلى مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا).

 

وأردفت "مع كل ذلك فلقد سعينا إلى عدم توجيه اللوم لمن جعل نفسه في صف العدو أو كان متخاذلا، لكن أن تساق التهم للرجال التي ضحت بكل ما تملك فهذا ما لا يمكن القبول به" .

 

وأكدت تقديم الجيش الوطني والمقاومة والقبائل في المعارك اﻷخيرة في ناطع وفضحة والقنذع وبيحان عشرات الشهداء والجرحى وهي تضحيات كبيرة كان من بينهم العديد من القادة.

 

وذكرت قيادة محور بيحان أن "تلك الدماء التي سالت تحتم أن يؤخذ على يد كل مخادع أو مخدوع سمح لنفسه أن يجاهر بالتهم للنيل منهم ومن تضحياتهم مع الإدراك التام بأن تلك التضحيات هي شرف وواجب وليس الوقت اليوم مناسباً لفتح باب تقييم المواقف التي ستسكت كل مزايد بل الوقت هو وقت رص الصفوف وشحذ الهمم لمواجهة العدو".

 

كما وأكدت صلابة أبطال الجيش الوطني من مختلف الوحدات العسكرية مسنودين برجال القبائل والمقاومة الذين يرابطون في مواقعهم بثبات وعزيمة وعيونهم على النصر والتحرير مستعينين بالله ثم الدعم المعنوي والمادي للسلطة المحلية ممثلة باﻷخ المحافظ محمد صالح بن عديو الذي لم يدخر جهدا إلا قدمه دعما لصمود اﻷبطال.

 

ويأتي بيان محور بيحان بعد يومين من دعوة القيادي في المؤتمر عوض الوزير العائد من الإمارات قبل أيام في اجتماع لمناصري الانتقالي بالانقلاب على السلطة المحلية تحت مزاعم الفساد، وتسليم بيحان وعسيلان للحوثيين الأمر الذي يكشف المهمة التي أوكلتها الإمارات للوزير بعد فشلها خلال السنوات الماضية من إسقاط شبوة وتركها للعبث على غرار عدن وسقطرى.

 


التعليقات