الحراك الثوري: عودة باعوم إلى منزله حق كفله القانون لا الضابط الإماراتي
- حضرموت - خاص الجمعة, 03 ديسمبر, 2021 - 06:22 مساءً
الحراك الثوري: عودة باعوم إلى منزله حق كفله القانون لا الضابط الإماراتي

[ حسن باعوم اثناء قدومه من سلطنة عمان ]

أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب التصرفات التي وصفها بـ "الرعناء" والتي تمارس ضد رئيس الحراك حسن باعوم.

 

وقال المجلس -في بيان له- إنه بتابع تلك التصرفات الرعناء التي تُمارس ضد باعوم وأفراد أسرته منذ يوم الذكرى الـ 58  لثورة 14 أكتوبر الخالدة , والذي تكرر استمرارها الهمجي حتى يوم الأمس الأول في الـ 30 نوفمبر في عيد الاستقلال الوطني  الـ54 والتي مازالت مستمرة حتى لحظة كتابة البيان.

 

وأضاف "ما يؤسف له أن تلك الممارسات التي لا يقرها شرع أو قانون تمارس ضد هامة وطنية من أبرز مناضلي ثورة 14 أكتوبر وحرب التحرير ومفجر وقائد ثورة الحراك السلمي الجنوبي حسن احمد باعوم من قبل النقاط الأمنية والعسكرية في  دفيقة والضبة التي تتلقى أوامرها من ضابط إماراتي يتخذ من مطار الريان الدولي "سابقا" معسكرا ومقرا للأجنبي , في محاولات يائسة لمنع وصوله وأفراد أسرته إلى بيتهم وسكنهم الشخصي المعروف في مدينة المكلا معززا مكرما دون أسباب تُذكر".

 

وبحسب البيان فإن حق عودة باعوم إلى منزله حق شرعي وقانوني كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والتنقل بحرية داخل بلاده.

 

وأشار إلى أن تلك الجهات الأمنية والعسكرية في محافظة  حضرموت تمادت في تصرفاتها غير المسؤولة ومنع الحشود والجماهير الغفيرة من إستقبال قائد الثورة الجنوبية سواء في يوم 14 اكتوبر أو 30 نوفمبر، دون مراعاة دوره النضالي  كأحد صانعي هذه الثورات.

 

وأعرب مجلس الحراك الجنوبي عن شكره لكل  القوى السياسية والمؤسسات القانونية المهتمة بالحريات وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والاعيان الذين قاموا بالإتصال والتواصل مع باعوم.

 

ودعا كل القوى الحية والحُرة ومنظمات حقوق الإنسان والحريات في الداخل والخارج إلى تسجيل موقف وإدانة هذه الواقعة الخطيرة كونها استمرارا لممارسات تطال حرية الرأي والتعبير وكل الأصوات الحرة التي ترفض  الخضوع والخنوع و ما آلت إليه الأوضاع الراهنة بعموم الجنوب .

 

كما دعا مجلس الحراك الثوري جماهيره إلى ضبط النفس والوقوف جنبا إلى جنب مع حسن باعوم.

 

وأكد البيان للشعب الجنوبي الحُر أن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب تحت قيادة حسن باعوم على العهد ثابتين، وعلى أهداف الثورة الجنوبية حتى التحرير والاستقلال.

 

وقال "لن تثنينا تلك الممارسات الهادفة إلى حرف مسار الثورة الجنوبية وإدخالها في دوامة الصراعات الجنوبية - الجنوبية خدمةً لمشاريع تريد للجنوبي أن يصبح تابعا مسلوب السيادة في أرضه.

 


التعليقات