عقب إعلان الإنتقالي التصعيد..
سلطات المهرة : سنتصدى لمن تُسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الاستقرار بالمحافظة
- متابعة خاصة الأحد, 02 يناير, 2022 - 12:32 صباحاً
سلطات المهرة : سنتصدى لمن تُسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الاستقرار بالمحافظة

قالت السلطة المحلية بمحافظة المهرة، بأنها ستصدي لمن تسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الاستقرار بالمحافظة، مشيرة إلى حرصها على الأمن والإستقرار في مختلف المديريات.

 

وحذرت سلطات المهرة من محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى والصراعات، مؤكدةً أن أي تجاوزات تضر بأمن واستقرار المحافظة ستواجه بحزم وفقاً والنظام والقانون.

 

ودعت السلطات، عبر صفحة المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، دعت جميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية لـ "القيام بواجباتهم في الحفاظ على محافظتهم وتجنيبها الصراعات التي تحصل في بعض المحافظات والابتعاد عن الناعقين ومثيري الفتن حيث ما كانوا أو وجدوا ووضع مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار".

 

وفي وقت سابق، اعتبر مصدر مسؤول بيان ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة المهرة (شرق اليمن) إعلان حرب على السلطة المحلية والشرعية.

 

ونقلت قناة "المهرية" عن المصدر قوله إن دعوة الانتقالي لفتح معسكرات وحمل السلاح وإغلاق منافذ المهرة البرية والبحرية خروج عن اتفاق الرياض.

 

ويوم أمس السبت، دعت قيادة الانتقالي في المهرة في لقاء تشاوري لها إلى إغلاق منافذ المهرة وفتح المعسكرات وتجنيد الآلاف من المنتمين للمليشيا وطرد أبناء المحافظات الشمالية إلى جانب التحريض الممنهج تجاه النازحين.

 

وقال المصدر إن إغلاق منفذي شحن وصرفيت ونشطون يراد منه حصار اليمن والمهرة، لافتا إلى أن دعوة الانتقالي لإغلاق المنافذ البرية والبحرية يهدف للتضييق على سلطنة عمان.

 

وأكد المصدر أن السلطة المحلية والأمن والجيش والقبائل لن يسمحوا بأي تمرد بالمهرة.

 

وقال "سنحافظ على الأمن والاستقرار في المهرة ولن نسمح بأي تمرد فيها، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المهرة".

 

ويأتي لقاء الانتقالي وإعلانه التصعيد في المهرة بعد أيام من تعيين عوض الوزير محافظا لشبوة خلفا لمحمد صالح بن عديو اثر ضغوط مارستها السعودية والإمارات على خلفية مواقف بن عديو المناهضة للتواجد الإماراتي في شبوة ومطالباته بإخلاء منشأة بلحاف الغازية التي حولتها ابوظبي إلى ثكنة عسكرية لقواتها وأدواتها ومنعت تصدير الغاز منذ خمس سنوات.

 

وعاشت المهرة في حالة استقرار بعكس باقي المحافظات، منذ بداية الحرب في مارس/آذار 2015، لكنه تلاشى مع محاولات الإمارات مد نفوذها إلى هناك، وتواجد السعودية الكثيف فيها لاحقا، الأمر الذي جعل سلطنة عُمان تصبح أيضا في الواجهة.


التعليقات