[ أحد أطفال مرضى السرطان الذين توفوا جراء حقنهم بدواء مهرب ومنتهي ]
اعترفت جماعة الحوثي بوفاة عشرة أطفال من مرضى السرطان، بعد أيام من إنكارها بوقوع الحادثة التي هزت الرأي العام في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية.
وحملت وزارة الصحة والسكان في حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليا، في بيان صادر عنها دول التحالف المسؤولية بوقوع وفاة لأطفال مصابين بمرض سرطان الدم، وهو الأمر الذي قوبل بالسخرية والإستهجان في الشارع اليمني الغاضب جراء الفاجعة التي شهدتها العاصمة صنعاء.
ويوم أمس ارتفع أعداد المتوفين من أطفال مرضى السرطان إلى عشرين طفلا في الوقت الذي يعاني ثلاثين طفلا في غرف العناية المركزة جراء حقنهم بدواء منتهي ومهرب في مستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء.
وأعترفت جماعة الحوثي بحقن أطفال من مرضى السرطان بدواء مهرب في وحدة أورام الدم في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة، وهو الأمر الذي أدى لحدوث مضاعفات بين عدد من حالات سرطان الدم (اللوكيميا) معترفة بوفاة عشرة أطفال من إجمالي تسعة عشر طفلا حقنوا بالدواء.
وقال البيان بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة وأنه يتم "متابعة إجراءات التحقيق، التي أفضت نتائجها إلى اكتشاف تلوث بكتيري في عبوات الدواء المستخدم. وتحديداً التشغيلة التي تم تهريبها، وفق ما بينته نتائج فحص المختبر الدواني بالهيئة العليا للأدوية".
وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي قامت بـ "إحالة ملف القضية والتقرير النهائي إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية".