توفي شقيق مسؤول حوثي رفيع، في جماعة الحوثي، الإثنين، بعد أسابيع من إصابته البالغة برصاص مسلحين تابعين لقيادي حوثي آخر.

وقالت مصادر محلية، إن "ردفان العرجلي" شقيق وكيل وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليا، ناصر العرجلي، توفي في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، جراء إصابته بطلق ناري من مسلحين تابعين للقيادي الحوثي بندر العسل.

وأضافت المصادر أن العرجل أصيب في أحد شوارع صنعاء بتاريخ 22 سبتمبر الماضي، مع شقيقه القيادي "ناصر العرجلي" نتيجة خلافات بينية بينه وبين القيادي "العسل" حيث ينتمي الأخير والعرجلي إلى محافظة عمران شمالي البلاد.

وبحسب المصادر، فإن خلافات العرجلي والعسل جاءت نتيجة قيامهما بعمليات سطو على أراضي في محافظة إب وسط البلاد.

وعينت الجماعة القيادي الحوثي بندر العسل مديرا لأوقاف إب، فيما شغل العرجلي مشرفا عقب سيطرة الجماعة على محافظة إب منتصف أكتوبر 2014م، ومن ثم عينته وكيلا لوزارة الصحة في صنعاء، وعضوا بمجلس الشورى الخاضع للحوثيين.

وقال موقع حزب اليمن الحر الذي يرأسه القيادي ناصر العرجلي، إن الحزب وقبائل حاشد تنعي مقتل ردفان بن يحيى صالح العرجلي الذي توفي متأثرا باصابة بالغة تعرض لها أثناء محاولة ما أسماها بـ "إغتيال" شقيقه ناصر بن يحيى العرجلي في الـ22من سبتمبر الماضي بصنعاء "على يد عصابة مسلحة بقيادة كل من المدعو محمد جحاف وكيل الهيئة العامة للأوقاف والمدعو بندر العسل مدير فرع الهيئة بمحافظة إب".

وأوضح أن عدد من أبناء ومشايخ ووجهاء وأعيان قبائل حاشد وآل العرجلي وبني صريم، أكدوا بـ "أن رجال وأبطال حاشد ليسوا عاجزين عن ملاحقة وضبط ومعاقبة العناصر الاجرامية الضالعة في جريمة محاولة اغتيال الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر عضو مجلس الشورى وتصفية شقيقه ردفان لكنهم لا يزالون يمارسون أعلى درجات ضبط النفس لإتاحة المجال للدولة للقيام بمسئولياتها".

وبحسب الموقع، فقد "تعهد أبناء قبائل حاشد بملاحقة الجناة والاقتصاص منهم جراء جريمتهم النكراء".