دعت لصلح عام لمدة ستة أشهر..
مكونات مجتمعية وسياسية في شبوة تطالب السلطات بمعالجة قضايا الثأر والفوضى الأمنية
- متابعة خاصة الخميس, 02 مارس, 2023 - 01:53 صباحاً
مكونات مجتمعية وسياسية في شبوة تطالب السلطات بمعالجة قضايا الثأر والفوضى الأمنية

[ مدينة عتق عاصمة شبوة ـ ارشيف ]

دعت مكونات سياسية ومجتمعية بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، الخميس، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة لوضع حد للصراعات المسلحة نتيجة الثأر القبلي والتي تفشت مؤخرا في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة اماراتيا.

 

وقال بيان صادر عن المكونات السياسية والمجتمعية بالمحافظة، بأنها تتابع بكل ألم ومسؤولية أحداث الصراعات القبلية بين بعض قبائل ابناء شبوة بسبب الثأر الذي وصل لاستخدام الاسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ابناء المحافظة دون أن تحرك الجهات المعنية من قيادة للسلطة المحلية والجهات الامنية والعسكرية ساكناً تجاه هذه القضية.

 

ودعا البيان، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالشيخ عوض بن محمد ابن الوزير محافظ شبوة، للقيام بواجبها الدستوري والديني وتحمل المسؤولية المناطة بهم.

 

واكد البيان أن "محافظة شبوة اصبح وضعها لا يسر عدو أو صديق بسبب الانفلات الأمني والصراع القبلي وتدني الخدمات في كافة صورها" في ظل غياب أي دور للجهات المعنية.

 

وطالب البيان، الجهات الامنية والعسكرية في قيادة أمن شبوة وقيادة محور عتق وكافة التشكيلات العسكرية بمختلف مسمياتها للتدخل دون تأخر اذا تعثر قيام المحافظ بواجبه تجاه اهله بوضع حد للصراعات القبلية.

 

كما دعا البيان الموقع عليه من قبل حلف ابناء وقبائل شبوة والتحالف الموحد لأبناء شبوة، والهيئة الشعبية محافظة شبوة، وملتقى شبوة التوافقي، وشباب شبوه المستقل، دعا المحافظ وقيادة الاجهزة الأمنية والعسكرية لتقديم استقالاتكم في حال عجزهم عن القيام بمسؤلياتهم تجاه قضايا الثأر القبلي والفلتان الأمني، مطالبين منهم ترك مناصبهم لمن يستطيع تحمل المسؤولية والقيام بالواجب.

 

وناشد البيان، قبائل شبوة كافة التي تدور بينها تلك الصراعات للتخلي عن قضايا الثأر وتحكيم العقل، والوصول لحلول تطفي نار الفتن والثأر التي قال البيان بأنه لا يستفيد منها غير أعداء شبوة ممن ينهبون ثرواتها وخيراتها بلا حسيب أو رقيب ويعملون على تغذية الصراعات.

 

كما دعا البيان، قبائل وأبناء المحافظة، لفترة صلح عام، وذلك بوقف دائرة الصراع والثأر القبلي لمدة ستة أشهر احترام للأشهر الحُرم وشهر رمضان المبارك، واعطاء المجال للخيرين من ابناء شبوة لوضع المعالجات العقلانية لتلك الصراعات.


التعليقات