توفيت زوجة أحد الأسرى من جماعة الحوثي، بعد يومين من عتاب وجهته للجماعة على خلفية عدم ادراج زوجها في صفقة التبادل الأخيرة بين الحوثيين والحكومة.
وقالت مصادر محلية، إن "إلهام المتوكل" زوجة الأسير "مصطفى المتوكل" توفيت الأحد، بعد يومين من عتاب شديد وجهته لجماعة الحوثي لرفضها تضمين زوجها في الصفقة الأخيرة بين الحكومة والحوثيين والتي جرت برعاية أممية في جنيف بسويسرا.
وكتب المتوكل في صفحتها على موقع فيسبوك، "حين سمعت بالإتفاق الاخير على صفقة تبادل الأسرى، خفق قلبي المريض فرحاً وأملاً أني أخيراً قد أرى زوجي الأسير لدى السعودية منذ 6 سنوات، رجوت قلبي أن يصمد ثلاثة أسابيع أخرى حتى يتم ذلك اللقاء واطمئن اني تركت أولادي في كنف والدهم".
واستدركت بالقول: "لكن الخبر وقع علي وعلى أسرتي كالصاعقة حين سمعنا أن الصفقة لا تشمل الدكتور مصطفى المتوكل".
وأضافت : "منذ اعتقال زوجي وأنا أوجه اللوم لخاطفيه في مأرب والسعودية، واطالبهم بالإفراج عنه دون قيد أو شرط لأنه انسان مدني لم يؤذ أحداً ولم يرتكب أي جريمة، وكانت كل جريمته هي لقبه".
وأوضحت أنها ولأول مرة توجه عتابها لجماعة الحوثي التي وعدتها بإدراجه ضمن قائمة كشوفات التبادل، مؤكدة خذلان الجماعة لها، وأن "هذا الخذلان لا يقل قساوة عن الخطف لأن النتيجة واحدة.. استمرار اعتقال الدكتور مصطفى وفقدان الأمل في من وثقنا في كلمتهم وفي صدق وعدهم".
وتابعت : "وللمرة الأولى سوف أتوجه بخطابي لأنصار الله وليس للسعودية وحلفائها. لماذا لم يكن زوجي ضمن صفقة التبادل؟ لماذا خذلتمونا؟".