أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الجمعة، تمسكه باهداف اليمنيين في إنهاء معاناتهم الإنسانية واستعادة الدولة من قبضة جماعة الحوثيين "سلما او حربا".
وقال "العليمي" في سلسلة تغريدات له على تويتر بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة اعلان نقل السلطة إن مجلسه "خضع لاختبارات صعبة"، مشيرا إلى أنه أصبح أكثر تماسكا اليوم.
وأضاف أن تنازلات المجلس على مدى 12 شهرا، تعطي مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، فضلا على تعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد.
وأشار إلى أن هذه المبادرات والتنازلات جاءت قبل ان يختار الحوثيين "التصعيد واغلاق باب الأمل الذي نعود الان لاحيائه بدعم من الاشقاء والاصدقاء".
وجدد التزام المجلس بالعمل مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات والمجتمع الدولي من اجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه اليمنيين.