[ اغتيال الشيخ عبدالله الباني ]
جرى اليوم الثلاثاء، في نيابة استئناف محافظة شبوة تسليم ملف قضية مقتل عبد الله الباني وإصابة آخرين في حادثة عيد الفطر المبارك للنيابة العامة.
وقال العقيد عبد الكريم لمروق مدير عام البحث الجنائي بالمحافظة إن ملف قضية مقتل الباني وإصابة آخرين الذي تسلمته إدارة البحث الجنائي من اللجنة المشكلة بقرار المحافظ ابن الوزير وبعد استكمال أولوياته وفق الاجراءات الجزائية المتبعة في هذا الشأن من قبلنا في البحث الجنائي جرى اليوم تسليم الملف ومرفقاته للنيابة العامة بحضور القاضي عزام إبراهيم المنتدب من مكتب النائب العام بالجمهورية..
واضاف لمروق أن الجهود التي بذلت منذ أول يوم للحادثة وحتى يومنا هذا نتج عنها استكمال إجراءات التحقيق والإحالة للسلطة القضائية للقيام بواجبها وفق النظام والقانون.
وصبيحة عيد الفطر اغتال جنود يتبعون قوات دفاع شبوة (تشكيلات تمولها الإمارات) الشيخ الباني عقب أدائه صلاة وخطبة العيد.
واتهمت عائلة الشيخ الباني، أفرادا من اللواء السادس في "دفاع شبوة" كانوا مرابطين في مصلى مطار بيحان، موقع الحادثة، بقتل عائلها غدراً، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة، رافضة دفن الجثة حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الحادثة، وتسليم الجناة إلى الجهات القضائية المختصة.
ولاقت العملية استهجان واسع من قبل الأحزاب والمكونات السياسية والمنظمات الحقوقية في اليمن، وطالبوا السلطة المحلية في شبوة بسرعة القبض على المتورطين في اغتيال الشيخ الباني وتقديمهم للعدالة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي السلطات المحلية والأمنية بالتحقيق وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
ويعد الشيخ "الباني" الذي يشغل منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بيحان، من أبرز الشخصيات الاجتماعية والدينية الفاعلة بالمديرية، وهو قيادي في حزب "التجمع اليمني للإصلاح".
وتخضع محافظة شبوة (جنوب شرق)، لسيطرة أطراف مسلحة ممولة من دولة الإمارات الذي تقود حملة تحريض واسعة ضد المكونات السياسية وأعضائها بالمحافظة.