خلال لقائه بسفيري الصين وفرنسا..
 العليمي: دعم الحكومة لاستعادة مؤسساتها وموانئها هو الطريق الأمثل لتأمين الملاحة
- غرفة الأخبار الإثنين, 11 مارس, 2024 - 07:20 مساءً
 العليمي: دعم الحكومة لاستعادة مؤسساتها وموانئها هو الطريق الأمثل لتأمين الملاحة

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، في لقاءين منفصلين مع سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون والقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ آخر التطورات في اليمن.

 

وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن العليمي استمع من من القائم بالاعمال الصيني الى عرض بشأن تدخلات بلاده الانسانية والانمائية، بما في ذلك الدعم المؤسسي المقدم لوزارة الخارجية، والمعونات الطبية والصحية التي من المقرر وصولها، غداً الثلاثاء، الى مدينة المكلا، اضافة الى مساعدات غذائية مقبلة، مع استعداد بكين تقديم الدعم اللازم في مجال الطاقة الشمسية.

 

وتطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.

 

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، والموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل.

 

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، واقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام اولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.

 

وجدد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع جماعة الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.

 

وفي لقاء آخر استمع العليمي من السفيرة الفرنسية، الى نتائج اتصالاتها الاخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للموقف والتطورات في المنطقة وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.

 

بدروها استعرضت السفيرة كمون، مجالات الدعم الفرنسية للحكومة اليمنية خصوصاً في مجالات خفر السواحل والتدريب والتأهيل، واستعداد بلادها لارسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة "روبيمار" بسبب الهجمات الارهابية الحوثية على سفن الشحن البحري.


التعليقات