"هنا لا سيد إلا الشعب".. لوحة عريضة في مدخل تعز تُثير تفاعلاً واسعاً
- خاص الأحد, 16 يونيو, 2024 - 08:14 مساءً

[ لوحة في مدخل تعز ترحب بالداخلين إليها من مناطق سيطرة الحوثيين ]

أثارت لوحة وضعت على المدخل الرئيسي الشرقي لمدينة تعز بعد فتحه من قبل جماعة الحوثي، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.

 

وتداول رواد التواصل الاجتماعي، اليوم صورا للوحة عريضة على المدخل الرئيسي لمدينة تعز، كتب عليها " هنا تعز .. أهلا بكم في رحاب الجمهورية.. هنا لا سيد إلا الشعب".

 

بهذه العبارة وعبر هذه اللوحة العريضة اختار أبناء تعز الترحيب على طريقتهم بالوافدين الجدد من مناطق سيطرة الحوثيين بعد 9 سنوات من الحصار.

 

وأعلن، الخميس، عن فتح طريق تعز ـ الحوبان بعد تسع سنوات من إغلاقه، وجاء فتح الطريق بعد تسع سنوات من الإغلاق واضطرار السكان لعبور طريق التفافي ووعر لست ساعات، كطريق بديل للطريق الرسمي، الذي يمتد لعشر دقائق.

 

وفي السياق قال فيصل المجيدي وكيل وزارة العدل إن "هذه ليست مجرد لافتة، بل صفعة موجهة لكل سلالي عنصري وزنبيل يرى نفسه حقير أمام غيره من الناس".

 

 

وأضاف "هذه تعز.. مدرسة في النضال، كل عام والجميع بخير".

 

محافظ تعز السابق، امين محمود، علق بالقول "من الذي كتب هذه اللافتة؟ قبلة عيدية على جبينه، يجب أن تتحول إلى لوحات كبيرة على مداخل تعز".

 

 

الكاتب والروائي، علي المقري غرد بالقول "العيد تعز.. بعد عشر سنوات حصار، "لا سيّد إلاّ الشعب".

 

 

الصحفي والكاتب محمد العلائي، اكتفى بالقول "ما عيد الا في تعز، ما أذكاها من لافتة".

 

 

من جانبها الناشطة والمحامية إشراق المقطري، عضو فريق اللجنة الوطنية للتحقيق قال "في الدخول إلى المدينة : تستقبل الداخلين العائدين لافتة ترحيبيه تقول : هنا تعز.. اهلا بكم في رحاب الجمهورية، هنا لا سيد الا الشعب".

 

 

في حين كتب وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي "من جوامع الكلم، هنا تعز.. هنا لا سيد إلا الشعب".

 

 

الباحث نبيل البكيري علق بالقول "هنا تعز، هنا حل العيد، والبقية مجرد تفاصيل".

 

 

أما الإعلامي سمير الصلاحي، فقال "لوحة معبرة في الجزء المحرر من تعز :- هنا لا سيد الا الشعب".

 

 

الصحفي وفيق صالح فكتب "هنا تعز.. أهلا بكم في رحاب الجمهورية، هنا لا سيد إلا الشعب".

 

 

كذلك الإعلامي، أحمد باشا، أفاد أن هذه اللافتة أجمل ما يستقبل القادمين إلى تعز، كتبها الصديق رامز الشارحي وقام العزيز ماهر العبسي مدير مكتب شؤون الحصار بطباعتها مع مجموعة من الشعارات وتعليقها على امتداد الطريق.

 

وقال "جهود يشكرون عليها، وخطوة تستحق الثناء".

 

 

الصحفي المحرر من سجون الحوثيين، أكرم الوليدي، يرى أن اللافتة تجسد نداءً حراً وصارخاً ينبعث من قلب مدينة تعز، مدينة الصمود والإباء، لتعلن أن السيادة والكرامة حق مكفول لشعبها الأبي وحده.

 

وقال إن "هذا الشعار ليس مجرد كلمات، بل هو عهد لا يقبل التفاوض بأن تعز تنتمي لأبنائها، وأن صوت الشعب هو الصوت الأسمى والأقوى، لا يخضع لأي طاغية أو مستبد".

 

 

وأضاف "إنه إعلان لعزم لا يلين بأن الحرية والعدالة هي النبراس الذي يهتدي به أهل تعز، وأنهم هم أصحاب القرار لمصيرهم، يصوغون مستقبلهم بأيديهم الحرة، ويرفضون أي محاولة للاستعلاء أو فرض السيطرة عليهم".

 

عبدالسلام خالد الغرافي علق بالقول "عيد يليق بالجمهوريين والاحرار".

 

 

الناشط محمد مارش‏،  كتب "عبارة بألف خُطبة سياسية، وبألف مسيرة في شارع جمال، وبألف بوست طويل من بوستات الكاتب عبدالسلام القيسي".

 

 

وأضاف "يستاهل كاتبها تكريم من عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة السابق".

 

‏ الصحفي، ياسين العقلاني قال "إلى جانب الحرب والحصار الحو،ثي؛ تعرضت تعز خلال السنوات الماضية لحملات تشويه منظمة من الصديق والعدو، من خلايا القاهرة وخلايا إسطنبول.

 

 

واضاف "أُنفقت أموال طائلة على المطابخ الإعلامية والدعاية السوداء بهدف كسر إرادة أبناءها، لكنها قاومت وواجهت بكل حزم وحسم، وها هي تخرج اليوم منتصرة وأكثر تماسكا وتمسكا بأهداف ومبادئ الثورة اليمنية، لتقول هنا تعز، هنا لا سيد إلا الشعب".


التعليقات