معابر حدودية ضاعفت الوضع ونهب سلاح المقاومة متواصل
مريس وحمك بين مطرقة المليشيا وسندان عقدة الجغرافيا والسياسة (تقرير)
- علي الأسمر الاربعاء, 05 يوليو, 2017 - 06:09 مساءً
مريس وحمك بين مطرقة المليشيا وسندان عقدة الجغرافيا والسياسة (تقرير)

[ جنود من جبهتي حمك والضالع ]

"كنا نتألم ونحن نرى المليشيا تمر من أمامنا لقتل إخواننا في الضالع، وتفرض حصارا خانقا على إخواننا في الجنوب، من كل المنافذ، فقررنا أن نفك هذا الحصار الجائر، وكان لا بد من ضربة خاطفة لإسقاط معسكر الصدرين بمريس، لأن مليشيا الحوثي والمخلوع كانت تتمركز فيه، فكان الترتيب والإعداد لإسقاط المعسكر، وكان يوم الثامن من أغسطس/آب 2015 هو اليوم الفاصل الذي تم فيه تحرير المعسكر، وحينها لم يكن لدى المليشيات من خيار سوى الانسحاب من محافظة الضالع تجر أذيال الهزيمة".
 
تلك الإجابة أوجزها القيادي في المقاومة الشعبية بمريس إبراهيم البدوي، عن أسباب انطلاق المقاومة، وكيفية انطلاق شرارتها الأولى في مريس، الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمحافظة الضالع جنوب اليمن، ومنذ ذلك الحين تدفع جبهتي مريس وحمك ثمن وقوفهما كحائط صد لإقليم عدن، ولم يشفع لها كل ذلك في الحصول على حقها، ووقف الممارسات التي تتلقاها من محافظات إقليم عدن.
 
 عقدة الجغرافيا
 
وقوع جبهتي مريس وحمك في النطاق الجغرافي لمديرية قعطبة التي كانت جزءًا من محافظة إب قبل تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري البلاد في العام 1990 زاد من حجم التحديات التي تواجهها الجبهتان، فللجغرافيا هنا في الضالع ومحافظات إقليم عدن رأي اخر، فالمحافظة بمديرياتها الجنوبية تمثل معقل الحراك الجنوبي المنادي بانفصال جنوب اليمن، الذي يعتبر الجبهتان تتبعان الشمال ولا تعنيانه.
 
واقع لم يشفع لوقوف الجبهتين كحائط صد للضالع ولإقليم عدن، ولا وحدة الموقف والهدف والاصطفاف في مواجهة الانقلاب في تجاوزه.
 
اقرأ أيضا: مريس .. حكاية جبهة ملتهبة بين الصمود والانتصار
 
تعيش الجبهتان فيما يشبه الحصار المطبق مع تفاوت يسير من اتجاهين، ففي الجانبين الشمالي والغربي للمديرية تقع مديريات لم تزل تسيطر عليها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وهي مديريات دمت وجبن والشعر وبعدان بمحافظة إب، وفي مناطق التماس تدور حرب بين الجيش الوطني والمقاومة والمليشيات الانقلابية تدخل عامها الثالث على التوالي.
 
 وفي الاتجاه الجنوبي تقع مديرية الضالع وأجزاء من مديرية الحصين وهي مديريات محررة، وعبرها تمتد الطريق إلى محافظة عدن العاصمة المؤقتة، ومنذ تحرير المديريات الجنوبية يسيطر الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن على السلطتين العسكرية والمدنية فيها وينصب نقاطا في آخر الحد الفاصل بين الشطرين سابقا بمنطقة سناح.
 
 واقع انفصالي يفرضه الحراك
 
رؤية الحراك لمديرية قعطبة كجزء من اليمن الشمالي، الذي لا علاقة له بالدولة التي ينادي باستعادتها وإسقاط هذه الرؤية على الواقع الذي بات يسيطر عليه الحراك، يمثل تحديا أخر لجبهتي مريس وحمك، إذ يمثل وصول الإمداد للجبهتين تحديا يحتاج إلى جهود مضنية، وكثيرا ما تم احتجازه ونهب بعضه في عدد من النقاط بمحافظات أبين وشبوة ولحج والضالع.
 
علاوة على ذلك فقد أدت هذه الرؤية التي لا تراعي ظروف الواقع بحسب مراقبين إلى تعقيد حركة المرور لأبناء المديريات الشمالية من الضالع، وقيادات وأفراد المقاومة خصوصا، حيث يجدون في المناطق المحررة سبيلا آمنا للتحرك وإسناد الجبهتين بما تحتاجه من العتاد كما هو المفترض، إلا أن عقدة الجغرافيا والسياسة تفرض قيودا تصل إلى حد المنع أحيانا كثيرة.
 
وأكثر من ذلك -كما يؤكد مواطنون لـ"الموقع بوست"- فقد بات الطريق سالكا للمواطنين من أبناء المديرية نحو المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، في حين يجدون صعوبة بالغة في الانتقال في المحافظات الجنوبية المحررة، وكثيرا ما تعرض مواطنون لانتهاكات متنوعة، في حين منع آخرون من المرور، بينهم جرحى من الجيش والمقاومة.
 
معبر حدودي أم نقطة أمنية؟
 
منذ أول يوم لإسقاط معسكر الصدرين التابع للواء 33 مدرع وتحرير ما تبقى من الضالع، قام الحراك الجنوبي بنصب نقاط كثيرة، أهمها النقطة الحدودية بين شطري اليمن سابقا في آخر الحد الفاصل في منطقة سناح، وظهرت لأول مرة بعد اختفائها لأكثر من عشرين عاما عقب الوحدة بين الدولتين سابقا ورفعت علم اليمن الجنوبي.
 
وعقب سلسلة تطورات وعلى وقع غضب تصاعد في صفوف المواطنين بمحافظة الضالع، قامت السلطة المحلية بحملة عسكرية وأمنية كانت مهمتها رفع النقاط التي كانت منتشرة بشكل كثير، وصل عددها إلى أكثر من 30 نقطة على الخط العام الرابط بين مدينتي قعطبة والضالع.
 
 الحملة الأمنية أبقت على ثلاث نقاط كانت نقطة سناح على المدخل الجنوبي لمديرية قعطبة أهمها وهي ذات النقطة التي كانت تفصل بين شطري اليمن سابقا.
 
اقرأ أيضا: عامان على تحرير الضالع.. ملفات عالقة وحرب مستمرة ومستقبل مجهول
 
وخلافا للتصريحات الرسمية التي تؤكد أن النقطة تتبع الأمن العام لمحافظة الضالع بمديرياتها التسع، ترتفع لوحة كبيرة مكتوب فيها "معبر سناح الحدودي" في إشارة الى انتهاء أراضي شمال اليمن عند هذه النقطة حيث يرتفع علم اليمن الجنوبي سابقا وصورة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
 
وبرغم إبقاء النقطة على حركة السير ذهابا وإيابا دون تقييد، يبدو المشهد اعتياديا للزائر، إلا أن السؤال المعهود منذ إنشاء النقطة قبل عامين مستمرا: "من أين الأخ"؟ وهو سؤال تتبعه إجراءات ليس أقلها إبراز الهوية الشخصية، وفي بعض الأحيان المنع من الدخول بسببها خاصة للمنتمين للمحافظات الشمالية، وقد يمتد الإجراء ليشمل بعض أبناء مريس وقعطبة المنتمين للضالع.
 
وكلما تصاعد تصعيد الحراك الجنوبي في محافظتي عدن والضالع، زاد التصعيد في النقاط، ومنع المواطنين من أبناء المديريات الشمالية من المرور بشكل تام، وكثيرا ما يتم ردم الطريق في النقطة الحدودية بالشيولات وإغلاقها بشكل تام.
 
ويتحدث الناشط الحقوقي فهمي الشعيبي عن ما يصفها بالمأساة في تقرير حقوقي له يوضح أن مريس تعيش بين جحيم حصارين: حصار المليشيات وحصار من جهة الجنوب، فقد مرت فترات كان الدخول فيها إلى الضالع ممنوعا.
 
سلاح المقاومة في مرمى النهب والاحتجاز
 
حسابات الجغرافيا والسياسة التي جعلت من جبهتي مريس وحمك ضحية لتنازع الأهداف والتوجهات انعكست سلبا على أهم عوامل الصمود، ممثلا بإمداد الجبهات بالسلاح.
 
في بدء المواجهات حصلت مريس على دعم من دول التحالف عبر الإنزال المظلي بالطائرات لكنه لم يلبث أن انقطع بشكل تام.
 
 لم يكن أمام المقاومة من خيار سوى شراء السلاح اللازم لصمود الجبهة بحر مالها، ولم يكن لها إلا منفذا واحدا عبر مدينة عدن ثم لحج والضالع.
 
 نقل السلاح والذخائر مثل أكبر تحدٍّ للجبهة، فرغم الإجراءات الروتينية المملة كثيرا ما تعرض سلاح المقاومة للاحتجاز ومصادرة أجزاء منه.
 
اقرأ أيضا: ما وراء تزايد العمليات الإرهابية والاختلالات بالضالع
 
قبل أشهر فقط حصلت المقاومة بجبهة مريس على دعم من الشرعية في محافظة مارب، لكن لصوص الطرقات -على حد وصف ناشط إعلامي- كان لهم وفقا لحسابات الجغرافيا والسياسة ممارسات لا تختلف عن ممارسات المليشيات.
 
 في محافظة شبوة احتجز سلاح المقاومة القادم من مأرب ثم أفرج عنه، بعد أن صودرت منه شاحنة بأكملها تحمل أهم ما تحتاجه الجبهة من ذخائر كلاشنكوف.
 
وفي عدن والحبيلين والضالع تكرر الأمر أكثر من مرة، حتى بات إمداد الجبهات بما تحتاجه من السلاح، وعملية نقله من العاصمة المؤقتة عدن إلى الجبهات، يشكل تحديا يقلق قيادات الجيش والمقاومة.
 
في وسط النار
 
وبعيدا عن حواجز الجغرافيا والسياسة، ثمة مشاهد متفرقة، تكشف تلاحما شعبيا لا يفرق بين مديريات الضالع، ففي جبهة مريس يرى الزائر مقاومين من أبناء المديريات الجنوبية يقاتلون إلى جانب إخوانهم من أفراد الجيش والمقاومة.
 
 في طواف لنا في أحد المواقع الأمامية لجبهة مريس، وتحت عملية القصف والقنص الحوثية بجبلي التهامي وناصة، يرافقنا قائد موقع يعيس العقيد أحمد ناصر الثوير، وهو أحد أبناء مديرية الضالع، حدثنا عن استشهاد المقاوم عمر فضل الأمير وجرح آخرين، الذي ينتمي لمديرية جحاف، وهو واحد من عشرات من المقاومين من أبناء المديريات الجنوبية الذين يشاركون في التصدي للمليشيات الانقلابية في جبهة مريس، وفق حديث الثوير.
 
المقاوم وليد أبو بكر أحد أبناء مديرية الحصين، وأحد ممن التقينا به في يعيس، وتحدث لـ"الموقع بوست" عن مرابطته في موقعه منذ سنوات.
 
 يرى وليد أن الحواجز المصطنعة ومطالب الاستقلال لا تعني مطلقا الوقوف عند الحدود المصطنعة، باعتبار أن المشروع الفارسي -كما يقول- يستهدف الجميع وينبغي إسقاطه ليأمن الوطن بشماله وجنوبه.
 
لم يكن وجود مقاتلين من أبناء المديريات الجنوبية في جبهة مريس يشكل تمردا فرديا على حدود الحواجز المصطنعة، فثمة مشاهد من التعاضد الشعبي، تظهر مساندة لجبهتي مريس وحمك، غير أن ذلك لم يتبلور إلا في صورة قافلة يتيمة، قام أبناء مديرية الشعيب بتقديمها لجبهة مريس.
 
 قال حينها مدير عام مديرية الشعيب عبدالكريم قاسم الصولاني -وكان من ضمن القيادات التي تقدمت القافلة- إن ما قاموا به جزءًا من رد الجميل لأبناء مريس على مواقفهم.
 
معسكر الصدرين: رحلة البحث عن الانتماء
 
معسكر الصدرين هو معسكر يقع في منطقة مريس تابع للواء 33 مدرع بالضالع، تم تحريره من قبل المقاومة الشعبية في محور مريس ودمت وجبن بقيادة الشهيد العقيد نصر الربية في 8/8 / 2015، لكن حواجز الجغرافيا وحسابات السياسة، كان لها القرار الفصل في أمر المعسكر، فلم يتم التعامل معه كما كان معسكرا تابعا للواء 33 مدرع الكائن مقره في مدينة الضالع.
 
وفقا لهذا كان تعامل السلطة المحلية بالمحافظة والمؤسسة العسكرية، ففي حين أصدر الرئيس هادي قرار بدمج المقاومة بصفوف الجيش الوطني، فقد تم منح السبعة الآلاف لمعسكر الجرباء وللمديريات الجنوبية فحسب واستثني معسكر الصدرين من قرار الدمج.
 
وحين بدأت عملية الترقيم كان تصريح أركان اللواء 33 مدرع العميد محمد علي حمود لـ"الموقع بوست" حينها واضحا بأن معسكر الصدرين غير تابع للواء 33 مدرع، وكان لافتا أن التصريح أتى بعد مرور يومين فقط من تصريح لأركان معسكر الصدرين الرائد أحمد سمنان طالب فيه قيادة اللواء بتوفير الإمكانيات والاهتمام بالمعسكر باعتباره تابعا للواء.
 
 السابعة والرابعة
 
ظل مصير معسكر الصدرين معلقا لعامين كاملين، كأحد أبرز تجليات المشهد الجديد، هنا في الضالع، وعبره بدا واضحا تأثيرات حسابات الجغرافيا والسياسة على الجبهة.
 
تُرك المعسكر والجبهة وحيدين يواجهان آلة الدمار الحوثية، ولم يتلقى المعسكر أي دعم باعتباره كان تابعا للواء 33 مدرع وللمنطقة العسكرية الرابعة.
 
 لم يكن أمام قيادات الجيش والمقاومة في جبهة مريس من خيار سوى البحث عن خيارات أخرى، فكان التوجه نحو مأرب هو خيار الضرورة، كما يقول أحد قيادات الجيش في الجبهة.
 
 وعبر هيئة أركان الجيش اليمني، تلقى المعسكر جزءا بسيطا من الدعم العسكري والمادي، لم يكن ليفي بحاجة الجبهة المفتوحة التي أخذت على عاتقها أن تكون بوابة الصد والتصدي الأول للضالع ولإقليم عدن ككل.
 
 من جديد طرأت قضية التبعية وأثير جدل واسع حول المعسكر، هل تتجه مريس وجبهة حمك ممثلة باللواء 35 مدرع، نحو الرابعة أم السابعة، لينتهي الجدل بقرار انتهى بإعلان معسكر الصدرين لواءا سمي باللواء 82 مدفعية تابعا للمنطقة العسكرية الرابعة وذات الحال بالنسبة للواء 35 مدرع.
 
قرار إعلان معسكر الصدرين لواء تابعا للمنطقة العسكرية الرابعة وتسميته باللواء 83 مدفعية بقيادة العميد عبدالله مزاحم أثار ارتياحا واسعا وحسم الجدل وأنهى رحلة البحث عن الانتماء.
 
اقرأ أيضا: التجنيد في الضالع.. احتقان الحاضر وتلغيم المستقبل و"الكروت البيضاء" تشعل الاحتجاجات
 
 قرار آخر بضم اللواء 30 مدرع المرابط في جبهة حمك غرب الضالع بقيادة العميد عبدالكريم الصيادي إلى المنطقة العسكرية الرابعة هو الآخر لاقى ارتياحا واسعا في صفوف المقاومة في الجبهة.
 
 ومؤخرا استلم جنود اللواءين مرتباتهم كجزء من المنطقة العسكرية الرابعة إلا أن حسابات الجغرافيا والسياسة لم تزل تمثل عاملا مؤثرا يزيد من حجم التحديات التي يواجهها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهتي مريس وحمك.
 
بين مطرقة المليشيات وسندان النقاط
 
عضو المركز الإعلامي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مريس فضل الجلال قال إن ما أسماها حملة من الانتهاكات والتعسفات، تعاني منها جبهة مريس في الخط العام من الضالع وإلى العاصمة المؤقتة عدن من قبل نقاط الحراك الجنوبي.
 
وعدد الجلال عددا من التعسفات وفي مقدمتها تأخر وصول جرحى المقاومة الذين يسقطون في الجبهات، بسبب الإيقاف والعرقلة والمنع أحيانا من قبل النقاط، مما يتسبب بعض الأحيان في وفاة الجرحى قبل وصولهم إلى مستشفيات عدن، أو يضطر مرافقو الجريح بإرجاعه إلى مستوصفات الضالع أو قعطبة والتي لا يوجد فيها رعاية صحية كاملة، مما يؤدي إلى وفاة البعض أو تأخر تشافي بعضهم أو إصابتهم بإعاقات مزمنة بسبب ضعف الرعاية الصحية ورداءة الإمكانات الطبية كما يقول.
 
ويؤكد الجلال في حديثه لـ"الموقع بوست" أن بعض النقاط تمنع الجنود والضباط من أبناء مريس، الذين التحقوا في صفوف الجيش الوطني في مأرب، من العودة إلى معسكراتهم وسجنهم واعتقالهم في سجون تلك النقاط.
 
ويشير الجلال إلى تعسفات أخرى منها عرقلة طلاب مريس الملتحقين بجامعات عدن من الذهاب إلى جامعاتهم، والذي قال بأنه تسبب بحرمان بعض الطلاب من امتحاناتهم، بل يتسبب أحيانا بحرمان الطلاب من عام دراسي كامل.
 
 ويضيف بأن هذه الانتهاكات والتعسفات التي تمارس بحق أبناء مريس من قبل نقاط الحراك والحزام الأمني، نتج عنها موت العشرات من أبناء مريس وتعطيل مصالحهم، ومنع توفير احتياجاتهم، مما أدى الى وفاة الكثير من جرحاهم، وتأخر تشافي البعض الآخر.
 
 ويؤكد الجلال أن جبهة مريس وقعت بين مطرقة المليشيات وسندان النقاط التي تمارس من الجرم والتسبب بموت الجرحى والمرضى مثل ما تقوم المليشيات الحوثية في جبهة مريس، حد قوله.
 
ويتساءل الجلال "هل هذه الممارسات عقابا لنا من قبل تلك النقاط والقائمين عليها بسبب حراسة بوابة الجنوب والعاصمة المؤقتة عدن من تلك المليشيات الانقلابية"؟
 
ويناشد الجلال رئيس الجمهورية والجهات المعنية بإيقاف هذه الممارسات التي قال إنها تضعف من صمود جبهة مريس.
 
عبد الفتاح حيدرة (ناشط سياسي) يرى أن مديرية قعطبة الوحيدة التي ما تزال ترفع علم الجمهورية والوحدة.
 
ويصيف حيدرة -في حديثه لـ"الموقع بوست"- "من دمت وما بعدها علم الإمامة يرفرف -في إشارة لسيطرة الحوثيين عليها- ومن سناح وما خلفها يظهر علم الانفصال، ولهذا السبب كما يرى فقعطبة تعاقب من الجميع".
 


التعليقات