إحصائية حديثة تكشف ارتكاب الميليشيات الانقلابية لأكثر من 15 ألف جريمة وانتهاك خلال (200) يوم
- خاص الأحد, 08 نوفمبر, 2015 - 07:45 مساءً
إحصائية حديثة تكشف ارتكاب الميليشيات الانقلابية لأكثر من 15 ألف جريمة وانتهاك خلال (200) يوم

كشف المركز الإعلامي للثورة اليمنية، ارتكاب ميليشيات المخلوع صالح والحوثي الانقلابية ما يزيد عن 15 ألف جريمة وانتهاك بحق اليمنيين خلال اقل من سبعة أشهر فقط، جراء الحرب الداخلية التي تقودها تلك الميليشيات الانقلابية. 
 
وأصدر المركز الإعلامي للثورة اليمنية آخر تقرير له، نتاج رصد يومي متواصل قام به الفريق التابع للمركز في عموم المحافظات اليمنية على مدى الـ 200 يوم الماضية. 

وبحسب التقرير فقد تمكن فريق الرصد من تسجيل (15685) انتهاك خلال الفترة بين ( 11ابريل - 7أكتوبر 2015). 
 
وأشار المركز في تقريره إلى أن تلك الانتهاكات كان المركز قد ضمنها بشكل يومي في الـ(200) عدد السابقة من إصداره اليومي الذي يجري توزيعه ونشره باللغة العربية والإنجليزية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد، فضلا عن إرساله إلى قائمة بريدية لأعداد كبيرة من المشتركين.
 
وفي تفصيل نوعية الجرائم والانتهاكات، طبقا لما ورد في الإصدار اليومي للمركز، فقد بلغ عدد "الانتهاكات الحقوقية والسياسية" نحو (1828) حالة قتل في صفوف المواطنيين، بينهم صحفيون وسياسيون ومدنيون آخرون، بعضهم في القرى التي احتلها الحوثيون وفجروا منازلهم، فيما سقط البعض الأخر في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية. 
 
وبحسب التقرير، يشكل النساء والأطفال نصف عدد الضحايا في 17 محافظة يمنية، هي: صنعاء- المحويت- عدن- تعز- إب- البيضاء- الضالع –مأرب- أمانة العاصمة- الحديدة- ابين- ذمار- حجة- صعدة- عمران- الجوف- مأرب. وذكر التقرير أن عدد الإصابات بلغت (3236) حالة، أغلبهم أيضا من النساء والأطفال.  
 
وذكر التقرير أن الميليشيات الانقلابية تستمر حتى الأن بحصار مدينة تعز، وسط البلاد، وتمنع وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه، ما يهدد قرابة نصف مليون مواطن بالموت جوعاً وعطشا، ولعدم وجود المواد الطبية اللازمة لمواجهة الأمراض المنتشرة والجرحى جراء القصف العشوائي المتواصل على المدينة. وفي هذا الصدد أشار التقرير إلى أن مستشفيان اثنان في تعز إعلنا مؤخرا، أن الحوثيين يمنعون دخول "انابيب الأكسجين" إليهما، على الرغم أنهما المستشفيان المتبقيان القادران على العمل، حتى الأن، بعد توقف 46 مستشفى في المدينة عن العمل.
 
وأشار التقرير إلى الإختطافات التي نفذتها الميليشيات خلال الفترة المحددة. حيث كشف أن (2945) شخصا تم إختطافهم، بينهم وزيران في الحكومة اليمنية، وسياسيون، و13 صحفيا "تقول التقارير أنهم يتعرضون للتعذيب والمنع من الزيارة"، مشيرا إلى أن 80% من هذه الاختطافات جرت في "أمانة العاصمة".
 
وطبقا للتقرير، قام الحوثيون بتفجير جميع المنازل في قرية "الجَنادِبة" بمنطقة أرحب شمالي صنعاء، والبالغ عددها (18) منزلا، فضلا عن تفجير مسجد القرية.
وأضاف: وتمادوا في تفجير البيوت ليقوموا بتفجير (15) منزلا في قرية "خُبْزَة" بمنطقة رداع في البيضاء، وحرق (33) منزلا آخر. 
 
وإلى ذلك، يذكر التقرير، أن الحوثيون قاموا بنهب (585) مبنى من بينها (282) منزلا و (130) مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكنات طلابية، وأحالوها ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها. كما قاموا بتدمير (68) مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع.
 
وخصص التقرير فقرة عن الإنتهاكات التي طالت وسائل الإعلام المحلية، مشيرا إلى أن الميليشيات أرتكبت (218) انتهاكا بحق وسائل الإعلام، شملت اقتحام مقار لقنوات تلفزيونية، ونهب المعدات، إلى قتل الصحفيين واعتقالهم وتعذيبهم وملاحقتهم وتوجيه التهديدات لهم، عدا إغلاق وحجب (63) موقعا إخباريا الكترونيا.
 
وخلال فترة الـ(200) من الرصد، شكا 1851 ناشطا تعرضه لتهديدات من الحوثيين، الذين قاموا أيضا بفصل وإيقاف (1709) أشخاص عن العمل من وظائفهم الحكومية، ورفضوا صرف مرتباتهم، بالإضافة إلى الآلاف من العسكريين والأمنيين والمعلمين.
 
وأشار المركز، ضمن تقريره، إلى قيام الميليشيات الحوثية، خلال هذه الفترة "بتجنيد قرابة (2500) طفل، مابين سن 7 و 12 عاماً، ودفعهم إلى جبهات القتال".


- صور :

إحصائية حديثة تكشف ارتكاب الميليشيات الانقلابية لأكثر من 15 ألف جريمة وانتهاك خلال (200) يوم

التعليقات