الجدل مستمر.. قيادي حوثي يصف جابر بالمرتزق.. وصحفيون يتفاعلون (رصد)
- خاص الأحد, 11 نوفمبر, 2018 - 11:20 مساءً
الجدل مستمر.. قيادي حوثي يصف جابر بالمرتزق.. وصحفيون يتفاعلون (رصد)

[ وزير الإعلام الحوثي في مؤتمر صحفي بالرياض بعد انشقاقه من جماعة الحوثي ]

لا تزال قضية انشقاق وزير الإعلام في حكومة الحوثيين عبدالسلام جابر، تلقي مزيدا من الاهتمام والتفاعل عقب تعرضه للرمي بالحذاء من قبل أحد الحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي قده اليوم الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض.
 
وفي أول تعليق لجماعة الحوثي، قال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين، إن تحالف ما أسماه "العدوان" لم يعد بحاجة لمرتزقة جدد ساسة أو إعلاميين أو غير ذلك فقد امتلأت فنادقها بهم وضاقت ذرعا".
 
وأضاف ناطق الحوثيين: "باتت الرياض ترى في الموجودين عبئا طالت بهم المدة وتراكمت عليهم النفقة، ولا تحتاج عبئا إضافيا"، مشيرا إلى أن الرياض تريد فقط "مرتزقة" - وفق تعبيره - يقاتلوا معها، غير ذلك لن تراهم سوى خونه وعملاء لا حاجة لهم.
 
وكان القيادي الحوثي، محمد علي العماد، أعلن استعداده شراء الحذاء الذي رمي به الوزير المنشق عن جماعته، جابر، بـمبلغ 10 ملايين ريال. مشيرا إلى أنه سوف  يهدي الصندل لأبو مصطفى.
 
وزير الإدارة المحلية في الحكومة الشرعية عبدالرقيب فتح، قال "للمنشقين عن الميلشيات الحوثية، من دخل بيت الشرعية، وقبل بالرئيس الشرعي، عبدربه منصور هادي، قائدا لمشروع الدولة الاتحادية، فهو آمن".
 
وأضاف: "لكن، ليس مكانه المؤتمرات الصحفية والقنوات الفضائية كبطل مغوار، ولكن مكانه لجان التحريات، ومكان جيد ومرتب يكفيه، ثم العدالة الانتقالية بين الجميع.
 
محمد بن عيضة شبيبة وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد ‏غرد قائلا: "لا تنشغلوا بأخبار الجزمات عن أخبار الجبهات، خلاص خلونا نرجع إلى قضيتنا الأهم، أخبار الجبهات تسر والتقدم سريع، اللهم سدد رميهم".
 
الأكاديمي الكويتي عبدالله الشايجي، قال "أصاب صحفي يمني وزير إعلام الحوثيين المنشق بحذاء "خلال مؤتمره الصحفي في سفارة اليمن في الرياض، مذكرا بالحذاء الذي رمي به، منتظر الزيدي بوش الابن في بغداد".
 
وأضاف: "المضحك تساءل الوزير المنشق هل سيُنشر الفيديو في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؟ وعلق ساخرا "خوش وزير إعلام يعيش في كهف".
 
الصحفي صالح البيضاني، قال "الحوثي الذي يستسلم عند اقتحام مترسه ووضع البندقية في رأسه؛ ليس مغررا به بل مقاتل عقائدي"، مضيفا "الوزير الذي ينشق بعد أن استنفد مصالحه؛ انتهازي خطير يجب الحذر منه".
 
عبدالقادر الجنيد بدروه قال "الهاربون من أوساط الحوثي، مكانهم يكون في غرف المخابرات لأخذ معلومات، وليس مكانهم مؤتمرات صحفية، أو تسجيل نقاط فوز وهمية".
 
وأضاف "يجب إعطاؤهم الأمان وشيء من تيسير الحال، لا حبا بهم ولكن بغرض تشجيع المزيد من الفرار والتوتر عند الحوثة"، وقال "عدالة مانديلا وجنوب إفريقيا الانتقالية، تجربة ممتازة".
 
أما الصحفي عبدالحكيم هلال فقال "هذه ليست انشقاقات يا حمقى، هذه غرز مسامير في الشرعية، بعد ما تأكد الحوثي من سقوطه"، مضيفا: "هكذا فعلوا عقب هزيمتهم في ثورة 26 سبتمبر 1962. ثم انقلبوا من داخل السلطة عليها في 2014".


التعليقات