ما الذي يحمله هادي في زيارته للكويت؟
- خاص الثلاثاء, 15 مارس, 2016 - 07:13 مساءً
ما الذي يحمله هادي في زيارته للكويت؟

قال الكاتب أحمد الزرقة إن الرئيس هادي في زيارته الجديدة للكويت، يحمل في حقيبته ملفات اقتصادية تتعلق بمرحلة ما بعد انتهاء الحرب، وبحثا عن دور كويتي في ملف إعادة الاعمار.
 
 وأشار إلى أن دولة الكويت لم تكن بعيدة عن الملف اليمني، بالرغم من تعرض العلاقات لهزة مدمرة بسبب الموقف السلبي لنظام الرئيس المخلوع صالح من عملية الاجتياح العراقي، لدولة الكويت في أغسطس 1990م.
 
لافتا ً إلى أن الدور الكويتي كان في اليمن حاضرا، ومازال عبر البوابة التنموية والمشاريع الخدمية التي مازالت موجودة ويستفيد منها ملايين اليمنيين على الدوام.
 
دعم اقتصادي
 
وأكد أن الكويت حضرت عبر عمليات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بعشرين طائرة مقاتلة، وبالعديد من المشاريع التي تنفذها جمعيات خيرية تابعة لها في عدد من المحافظات.
 
وكشف الزرقة في منشور له بصفحته بالفيسبوك أن الكويت عرضت أكثر من مرة استضافة الأطراف اليمنية للحوار لإنهاء الازمة، وهو ما أكده وكيل وزارة الخارجية الكويتي، وهو امتداد لدور كويتي قديم حيث كانت قد رعت جزء من مباحثات إعادة الوحدة اليمنية في ثمانينيات القرن الماضي".
 
ويرى مدير قناة بلقيس أن الدعم الكويتي مهم جدا لدعم الاقتصاد اليمني المنهار، حيث مازال اليمنيين يتذكرون التدخل الكويتي في القرن الماضي لدعم العملة اليمنية، كما أن للكويت وصناديقها المالية خبرة كبيرة في ملفات البناء والتنمية، وهذا هو ما تحتاجه اليمن خلال الفترة المقبلة. حسب الزرقة.
 
إعادة الاعمار
 
وتعد زيارة الرئيس هادي للكويت - وفقا للقيادي في ثورة فبراير محمد المقبلي من أهم الزيارات، وجاءت في توقيت حساس، فاليمن بحاجة لإعادة الإعمار.
 
وأشار إلى أن " اليمن والكويت تربطهما علاقة تاريخية، فالحس القومي العربي مرتفع لدى الكويت، والشعب الكويتي شعب مساند للعرب، والنظام السابق هو الذي شوه علاقة الشعب اليمني مع الكويت، غير أن العلاقات بدأت تنمو أكثر وأكثر بعد ثورة الشباب".
 
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وصل اليوم الثلاثاء إلى دولة الكويت في زيارة تستمر لمدة يومين، يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
 
وعقدت بقصر" بيان" للمؤتمرات جلسة مباحثات رسمية، ولقاء قمه بين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأخيه أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح .
 
الجدير بالذكر أن دولة الكويت كانت قد أعلنت في 26 مارس 2015 مشاركتها مع التحالف الذي تقوده السعودية في العمليات العسكرية باليمن.
 
وتعتبر الكويت من أبرز الداعمين والمانحين الدوليين لليمن، ومولت الكويت العديد من المشاريع الخدمية والإنسانية بأكثر من نصف مليار دولار خلال الستين العام الأخيرة.
 
أبرز محطات التعاون بين اليمن والكويت
 
في أواخر ديسمبر 2015أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، عن موافقة دولة الكويت على استضافة جولة المباحثات الثانية بين الحكومة ومليشيا الحوثي، التي عقدت في 14 يناير الماضي.
 
وفي الربع الأخير من عام 2014 الكويت تقرر سحب بعثتها الدبلوماسية، لتردي الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء، عقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.
 
وشاركت الحكومة الكويتية في 2011 في رعاية المبادرة التي تقدمت بها دول الخليج لحل الازمة اليمنية، وقررت منح اليمن 200 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن 2006.
 
كما تقرر في 21 مارس 2001م الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي كان حينها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يزور صنعاء.
 
أما في 21 مارس 2001م الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي كان حينها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يزور صنعاء.
 
2001 وفد مجلس الأمة الكويتي يزور صنعاء، وقد تم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية للتعاون المشترك.
 
وفي 24 فبراير 2000م، الكويت تعين السفير يوسف عبدالله العنيزي سفيرا لها بصنعاء.
 
وفي منتصف 1995 قام نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالقادر باجمال بأول زيارة لمسئول حكومي رفيع لدولة الكويت في 15 مايو1999م.
 
في ديسمبر 1999م، تسلم امير دولة الكويت اوراق اعتماد سعيد هادي عوض كسفير فوق العادة ومفوض للجمهورية اليمنية.
 
بوصفها عضوا في مجلس الأمن للأمم المتحدة في عام 1990 و1991، امتنعت اليمن من التصويت على عدد من القرارات المتعلقة الغزو العراقي للكويت وصوتت ضد قرار استخدام القوة.
 
وفي فبراير 1991 قررت الكويت إلغاء برامج المساعدات لليمن، وقطع الاتصالات الدبلوماسية، وطرد الآلاف من العمال اليمنيين.
 
 وكانت الكويت محطة لاتفاقيات الوحدة بين شطري اليمن حيث شهدت العاصمة الكويت اتفاقية وقعت عليها قيادة الشطرين في المدينة وذلك في مارس 1979م.
 


التعليقات