صورة لعائلة صالح في الإمارات تُثير تندر وسخرية اليمنيين
- رصد خاص السبت, 05 فبراير, 2022 - 09:59 مساءً
صورة لعائلة صالح في الإمارات تُثير تندر وسخرية اليمنيين

[ صورة لعائلة صالح في الإمارات ]

أثارت صورة جماعية لعائلة المخلوع علي عبدالله صالح، بينهم أحمد علي ويحيى وطارق صالح، سخرية وتندر واسعين بين أوساط اليمنيين.

 

ونشر يحيى محمد عبدالله صالح في صفحته على فيسبوك صورة تجمعه بشقيقه توفيق ونجل صالح أحمد علي وهم يضحكون قال إنها من حفلة مأدبة غداء أقامها أحمد بمناسبة ما سماه تخرج الملازم ثاني محمد طارق صالح من كلية زايد الثاني العسكرية في الإمارات.

 

ولاقت الصورة التي تظهر عائلة صالح وهم يضحكون بملء فِيهم سخرية وتندر اليمنيين في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حربا طاحنة وأزمة خانقة وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية بالعالم، سببها صالح وأولاده اثناء تحالفهم مع الحوثيين وقيامهم بانقلاب على الدولة والشرعية.

 

 

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين بالتندر أيضا بعد الغياب الطويل لعائلة صالح في الإمارات وصمتها مما يحدث في اليمن وكذلك مصرع والدهم في أواخر العام 2017 على يد شركائهم الحوثيون.

 

كما أثارت الصور حساسية كبيرة لدى مختلف اليمنيين في توقيت النشر بشهر فبراير الذي يتزامن مع ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية المجيدة التي أطاحت بالأسرة من سدة الحكم.

 

وتتواجد عائلة صالح في الإمارات منذ تعيين الرئيس عبدربه منصور هادي أحمد علي نجل صالح سفيرا لليمن في العام 2013، وأقاله من المنصب في العام 2015.

 

ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على النجل الأكبر لصالح المقيم في الإمارات، تحت البند السابع، باعتباره أحد المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن.

 

وفي السياق سخر الكاتب والإعلامي أحمد الزرقة من الصورة بالقول "عاد فيه ناس مغفلين يحلموا بعودة هذا العفش التالف".

 

 

من جانبه قال الكاتب الصحفي عامر الدميني "في ذكرى ثورة فبراير يطل هؤلاء ليذكروا اليمنيين بجرمهم وشناعتهم وما اقترفوه بحق الشعب".

 

وأضاف "هنا تتضح عظمة فبراير كثورة وهي تنتصر لقيم المواطنة، وتؤكد حق الشعب، وتكشف عبث عائلة بمقدرات البلد كاملا".

 

وتابع "عائلة عاثت فسادا لعقود، وعندما طالبها الشعب بالتغيير سلمتها لعائلة الحوثي، واليوم تحلم بالعودة من جديد على دبابة وطيارة خارجية" (في إشارة منه إلى الإمارات).

 

 

 

المحلل السياسي محمد المقبلي كتب "ضحكات صفراء في شهر الثلج.. والثلج يذكر خيبتهم، أجساد موتورة نبتت من  قوت الشعب".

 

 

 

بدوره الصحفي محمد الجرادي انتقد ناشطي حزب المؤتمر من الموالين لعائلة صالح وتساءل بالقول: ما الفرق بينكم وبين الحوثيين عبوديتكم لآل صالح وعبوديتهم لعيال بدر الدين الحوثي؟

 

وأضاف "ناضلوا من أجل يمن ديمقراطي ينعم أبنائه بالأمن والسلام والاستقرار وليس يمن تتحكم فيه الأسر والعوائل الفاسدة والخائبة بعد كل هذه التضحيات الجسيمة التي يقدمها اليمنيين"، متابعا "الزمن لا يتكرر مع أحد".

 

 

الصحفي فارس الحميري اكتفى بالقول "الدنق الكبار يضحكوا على الدنق الصغار".

 

 

 

الناشط السياسي كمال حيدرة هو الآخر غرد قائلا: "الهاشمية والعفاشية نزعتان منحطتان ينبغي دفنهما معا، وللأبد".

 

 

في حين سخر الناشط عمر الجبلي فقال "إن يضحكوا فقد ضحك أبا" لهم من قبل عند اجتياح صنعاء فكان من الهالكين. في إشارة إلى مقتل صالح على يد الحوثيين.

 

 

 

الناشط الإعلامي عماد هادي سخر من عائلة صالح وقال "مريحين ويملكون مدن في دبي والعالم".

 

 

 

فيما عبدالعزيز سرحان علق بالقول "لو عفاش ربى رجال ما كانوا شخسوا هذي الشخاسة وهو مرجوم الله أعلم بأي كدافة".

 

 

 

الصحفي والناشط صالح السلامي سخر من صورة عائلة صالح بالقول "فاتكم القطار".

 

 

 

وحظيت الصورة أيضا بتداول من بعض أنصار صالح محتفيين بها بينهم كامل الخوداني، أحد الإعلاميين والقيادي في حزب المؤتمر والذي قال "قاداتنا.. حفظهم الله".

 

 


التعليقات