أثار سخطاً واسعاً..
مقطع فيديو يظهر ابتزاز الانتقالي لمسافرين.. ومغردون: اللصوص وقطاع الطرق لا يبنون دولة؟
- خاص الثلاثاء, 22 فبراير, 2022 - 09:58 مساءً
مقطع فيديو يظهر ابتزاز الانتقالي لمسافرين.. ومغردون: اللصوص وقطاع الطرق لا يبنون دولة؟

[ لقطة من مقطع فيديو يظهر ابتزاز مليشيا الانتقالي للمسافرين في النقاط التابعة لها ]

أثار مقطع فيديو حول ابتزاز مليشيات الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا لمسافرين من أبناء المحافظات الشمالية وفرض اتاوات للعبور من النقاط الأمنية التابعة للمليشيا جنوب البلاد سخطا واسعا بين أوساط اليمنيين.

 

ويظهر مقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي عناصر من الحزام الأمني في نقطة العلم -المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن- وهي تستوقف مسافرين من أبناء الشمال وتأخذ منهم مبالغ مالية بطريقة مهينة، حتى وصل بهم الحال إلى تفتيش كل المسافرين ودس أياديهم في جيوبهم للبحث عن كل ما لدى المسافر من مال لمصادرته.

 

وفي السياق قال الناشط عبدالله العولقي إن "مليشيات الانتقالي تبتز عابري السبيل من ابناء المحافظات الشمالية وتطلب منهم اتاوات مرور".

 

وأضاف العولقي "قلنا لكم سرق ما صدقتونا".

 

 

ومنذ مطلع يناير الماضي فرضت مليشيا الانتقالي إتاوات ورسوم خارج إطار الحكومة، على سائقي الشاحنات، وملاك الحافلات الصغيرة، وتجّار السلع الغذائية، وتقوم بتوريدها لحسابات غير حكومية.

 

وشكى مواطنون وتجار في عدن من ظاهرة الإتاوات غير القانونية، التي بدأت تتوسّع في المحافظة، وتشّكل نمطاً مختلفاً من الاحتيال الذي تقوم به عناصر الانتقالي.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين بشأن مقطع الفيديو المسرب سخطا كبيرا، ليكشف ديدن المليشيا في البلاد ككل والتي تدعي أنها أهل لبناء دولة، وهم مجرد لصوص وقطاع طرق.

 

وفي السياق قال أبو علي الصباحي "هذه تصرفات قطاع طرق ولصوص ويجب معاقبتهم على تصرفاتهم".

 

 

أبو علي سخر قائلا "هؤلاء لا يبتزوا أحد، لكنهم يفتشوا المارة لو معهم سلاح نوع "أربيجي" أو "قناصة" داخل جيبوهم".

 

 وأضاف "هؤلاء ناس هدفهم تحرير الجنوب العربي من أبناء الجنوب اليمني، حاشى وكلا، إنهم لصوص وسرق مثل رئيسهم عيدروس الزبيدي"، حد قوله.

 

 

"ربك ابتلانا بالشمال سرق يدعون إنهم من بني هاشم وفي الجنوب سرق بني قاسم"، بهذه الكلمات غرد المهند، (في إشارة منه إلى جماعة الحوثي بالشمال ومليشيا الانتقالي بالجنوب).

 

 

عبده قطوب هو الآخر عبر عن سخطه من ابتزاز مليشيا الانتقالي للمسافرين قائلا: "اي بلطجة وأي نذالة بعد هذه التصرفات، الله المستعان وين وصل بنا الحال".

 

 

في حين عادل القادمي اكتفي بالقول "الانتقالي سارق منذ التأسيس".

 

 

واختصارا لما يحدث في مناطق سيطرة الانتقالي تداول ناشطون كاريكاتير يظهر رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك وممارستهما للفساد، كما يظهر حالة سخط ابناء الجنوب لقيادات الانتقالي التي لا هم لها إلا الفساد والابتزاز والذي لا يمكن التعويل عليهم لبناء الدولة.

 

 

وفي وقت سابق نشر صلاح الرحال أحد سائقي الشاحنات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة تضم عشرات السندات التي يتم جبايتها على طول طريق عدن - تعز، وقال معلقا "أصبحنا عند قيادة الشاحنة نلبس الأكفان ونغامر جراء صعوبة وخطورة الطريق فألبسونا سندات وجبايات بالعشرات".

 

 

اصبحنا عند السواقه نلبس الاكفان ونغامر فا البسونا سندات وجبايات بالعشرات

Posted by ‎صلاح الرحال‎ on Wednesday, February 2, 2022

 

وفي منشور آخر، سرد الرحال النقاط المنتشرة على طول طريق عدن تعز والمبالغ التي يفرضها أفراد تلك النقاط على سائقي الشاحنات، لتضيف أعباء أخرى على المواطن جراء التكاليف المضافة لأسعار البضائع والسلع.

 

وقال: "نقاط الجبايات على طول طريق عدن تعز ، البداية عندما تنطلق شاحنة البترول او الديزل من عدن، تدفع في بوابة الميناء أو نقطة الرباط سند بـ 100 ألف للدعم والاسناد، سند النقل نقطة الرباط 3 آلاف، سند لحج الفيوش 1000 ريال، سند لحج بعد فكة الوهط 1000 ريال، سند الوهط 1000 ريال، سند الصوملي 30 ألف ريال، سند بعد الصوملي بخمسين متر 10 آلاف ريال، سند الجبولي 30 ألف ريال، سند سائلة الهيجة امام بوابة لواء الجبولي 4 آلاف ريال، عيسى العجوز سوق الربوع 5 آلاف ريال بدون سند.

 

وأضاف: بعد أن نصل رأس هيجة العبد، نبدأ بسند صندوق النظافة والتحسين مبالغ متفاوتة لا تقل عن 20 ألف ريال وتصل إلى نصف مليون، سند هيئة النقل 1000 ريال، سند جبهة الضباب 2000 ريال، سند الجودة 4 آلاف ريال، سند الصناعة والتجارة المدير الأول 3 آلاف ريال، سند الصناعة والتجارة المدير الثاني؛ سند للمحملين دجاج وابقار واجبان وبيض لا يقل عن 30 ألف ريال ويسمي بسند المسالخ لأنه يتبع مدير المسالخ".

 

بالتوازي مع ذلك شكا سائقو الشاحنات من تعرضهم لجبايات بمبالغ ضخمة في النقاط الأمنية بمنطقة الحد- يافع في محافظة لحج جنوبي اليمن.

 

وقال السائقون إن نقاط التحصيل التابعة لعناصر الانتقالي، في المنطقة تفرض عليهم جبايات ضخمة تحت مسمى"رسوم الدعم الأمني والعسكري" تصل في معظم الحالات إلى مليون ريال على الشاحنة الواحدة.

 

ومطلع فبراير الجاري، أعلن سائقو النقل الثقيل البدء بالإضراب عن العمل على خلفية استمرار الجبايات غير القانونية المفروضة عليهم في نقاط التفتيش بمحافظة لحج..

 

وأكدوا أنهم يتعرضون لعمليات ابتزاز وسلب ونهب في النقاط الممتدة على خط سير الناقلات والقاطرات من الرباط إلى الحد- يافع، مشيرين إلى توقف شاحناتهم لأكثر من أسبوع في بعض النقاط الأمنية.

 

ووجَّه عدد من سائقي الشاحنات خطابات إلى مسؤولي السلطات المحلية والأمن في محافظة لحج شكوا فيها من تعرضهم لجبايات باهظة على امتداد الخط الواصل بين مدينة عدن وحتى مناطق يافع.

 

وأوضحوا أن الرسوم تتراوح بين 150 ألف، للحاوية التي وجهتها داخل مدينة عدن، و300 ألف للحاوية المتجهة إلى خارج عدن.

 


التعليقات