اليمنيون يحتفون بالعميد جواس ردا على استذكار الحوثيين لمصرع قائدهم
- متابعة خاصة الأحد, 01 مايو, 2016 - 01:59 صباحاً
اليمنيون يحتفون بالعميد جواس ردا على استذكار الحوثيين لمصرع قائدهم

[ العميد ثابت جواس ]

عاد القائد العسكري العميد ثابت جواس الى واجهة الاهتمام داخل اليمن مع الذكرى السنوية لمقتل حسين بدر الدين الحوثي على يد القوات الحكومية في 10سبتمبر من العام 2004م.
 
وبحسب معلومات عسكرية أن جواس هو من اطلق النار على مؤسس جماعة الحوثي داخل احد الكهوف بمنطقة مران إثر اعلانه التمرد على نظام المخلوع صالح.
 
ويأتي هذا الاحتفاء بالعميد جواس بالتوازي مع عملية احياء هذه الذكرى من قبل جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
ودشن ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي على الوسم " #شكرا_جواس " وذلك بمناسبة ذكرى مقتل مؤسس جماعة ميليشيا الحوثي حسين بدر الدين الحوثي على يد العميد ثابت جواس .
 
وتداول ناشطون وسياسيون  صورا للعميد جواس على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي تملأ جماعة الحوثيين شوارع المدن التي تسيطر عليها بمئات الصور لمؤسس الجماعة حسين الحوثي بمناسبة ذكرى مقتله.
 
وفي السياق قال الكاتب الصحفي علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر في صفحته على موقع "فيسبوك" حين خاض القائد البطل ثابت مثنى جواس معركته مع المتمردين الحوثيين في صعدة في ٢٠٠٤ انتهت بمصرع زعيم التمرد ومشعل الفتنة حسين الحوثي في جرف سلمان الذي كان يتحصن فيه.
 
واضاف الفقيه "كان جواس يومها مع الجنود والضباط المنضوين في لوائه يخوض الملحمة الوطنية الأكثر صدقاً ووطنية.
 
وتابع "لكن عفاش بعدها حرف المعركة عن مسارها وحولها إلى لعبة "القط والفأر" بغرض استنزاف وحدات الجيش التي يوقن أنها كانت لا تدين بالولاء للوريث أحمد، ومروراً بخمس جولات من الحرب كان يشعلها ويوقفها دون أن يعلم أحد كيف اشتعلت وكيف أوقفت.
 
واردف "فسلام على جواس ضابطاً وطنياً يوم ولد ويوم يموت، ما ضره ما فعل بعد أن سحق رأس الأفعى التي كانت للأسف قد أنجبت أفاعي كثيرة سيسحقها رجال الجمهورية حتى لا يتركوا أملاً للإماميين الجدد وكلاء االمشروع الفارسي بامتلاك رقاب اليمنيين.
 
ويرى مراقبون ان نشر صور الهالك حسين الحوثي في هذا التوقيت ليس ذكرى في يوم مقتله ولكن تنديدا بذكرى نسف ضريحه علي يد طائرات قوات التحالف العربي  بقيادة المملكة العربية السعودية في 8 مايو العام الماضي  حيث أن مقتل النافق كان في يوم 10 سبتمبر 2004 . 
 
من جانبه قال الناشط صالح الحكمي "لمن يربط بين انتشار صور الصريع الهالك والمجرم الأكبر حسين الحوثي في صنعاء هذه الأيام وبين ذكرى مقتله ويجتهد بنشر صور البطل جواس مرفقا معها كلام أنه في مثل هذا اليوم تم قتل الحوثي ، أود أذكركم أن مقتل النافق كان في يوم 10 سبتمبر 2004 وليس مثل تاريخ أمس أو اليوم .
 
 
من جهته قال الصحفي فهد طالب الشرفي "الحوثيون يستعدون للاحتفال الباذخ و بتحشيد للغة الحقد و الثأر في ذكرى نسف ضريح حسين بدرالدين الحوثي على يد طائرات قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في 8 مايو العام الماضي .
 
واشار الشرفي أن لذلك دﻻﻻت اقلها ان حربهم مع السعودية ﻻ زالت في بداياتها و ما تصريحات عبدالسلام  فليتة سوى تخدير و مغالطة و خداع و تقية .
 
وبدوره علق الكاتب الصحفي يحيى الثلايا على ذكر مقتل حسين الحوثي وبمناسبة توزيع صوره: هل تعلمون ان حسين الحوثي احتمى بزوجاته وبناته في كهف وترك القبائل المغرر بهم يقاتلون في الجبال نيابة عنه وهو مختبيء خلف الحريم في كهف؟.
 
وقال الثلايا بصفحته على موقع "فيسبوك" الشجعان والقادة والابطال لا يتخذون من الاطفال والنسّوة حاميا لهم لكن حسين الحوثي فعل ذلك.
 
واضاف : لولا بقية شرف تمتع بها البطل ثابت جواس ومن معه من رجال الجيش والقبائل لظل الحوثي مختفيا خلف حريمه ولو كلفه قتلهم.
 
وتابع الثلايا : لكنهم اخرجوهم واوصلوهم الى صنعاء بعد ايصال جثته التي تمتع برؤيتها علي صالح الجبان ايضا الذي يتلذذ بمشاهدة الجثث ولا يجرؤ على المواجهة.
 
وأردف: منذ البارحة أحاول فهم سبب اغراق جماعة الحوثي لصنعاء بصور مؤسسها الصريع حسين بدر الدين الحوثي بشكل مستفز ومبالغ ومتكلف.
 
وتساءل: ماهي المناسبة في هذا التوقيت بالذات ؟ وهل من المعقول أن هذه الحملة الباذخة التي تأتي قبل عشرة ايام من اكتمال العام هي ردا على استهداف السعودية لضريح زعيم الجماعة وستستمر لتصنع منها مناسبة دينية للجماعة ؟.
 
وقال الثلايا سؤال يبحث عن اجابة وله علاقة بصراعات خفية، خصوصا أن الجماعة الحوثية من اكثر الفرق الدينية عبادة للقبور واستغلالا لها في التحشيد السياسي والاستثمار الاقتصادي والفكري والتعبوي.
 
واشار: اليوم ليس موعد تشييعه ولا ذكرى مقتله، فلماذا الاحتفال الباذخ، ما المبرر الان؟ وهل له علاقة بالمفاوضات الجارية في الكويت؟
 
وذكر ان حسين الحوثي أعلنت الدولة مصرعه في العاشر من سبتمبر 2004م.
 
وختم منشوره  بالقول : الحوثيون أصبحوا حلفاء لقاتله علي عبدالله صالح ويعيش تحت سلطتهم في صنعاء ولم يتعرضون له بأذى.
 
فيماعلق الكاتب والصحفي مارب الورد قائلا "شكرا للعميد ثابت جواس الذي خلصنا من مؤسس الإمامة الجديد".
 
واضاف الورد بصفحته على موقع "فيسبوك" بانتظار البطل الذي سيقضي على الخرافة للأبد.


التعليقات