اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفي بذكرى الثورتين سبتمبر وأكتوبر
- متابعة خاصة السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 08:02 مساءً
اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفي بذكرى الثورتين سبتمبر وأكتوبر

ضمن برنامجه الوطني التفاعلي  تحت " ثورات متجددة، وروح يمنية واحدة، نظم اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا فعالية وطنية ختامية لبرنامجه الوطني، والذي حوى الكثير من المسابقات التي ركزت على موضوع الثورتين وفي مجالات مختلفة منها مسابقة المحتوى الكتابي، ومسابقة المحتوى المرئي وغيرها من المجالات الفنية ومجال الأطفال .

 

وكان أبرز فقرات الفعالية هي كلمة السفير الدكتور عادل باحميد والتي وجه فيها تهنئة ثورية للشعب اليمني العظيم بمناسبة ذكرى الثورتين، مشيراً إلى "أن بلادنا تمر اليوم بأسوأ منعطف في تاريخها الحديث، وذلك بسبب تكالب قوى الشر في الداخل وفي الخارج على أرضنا ووحدتنا وجمهورتنا وثورتنا كي يطمسوا هوية انعتق بها الشعب اليماني من جور  الظلم والاستبداد،  ومن قيد الاستعمار والمحتل ومن أولئك الذين يريدون إعادتنا وإعادة عجلة التاريخ وساعة الزمن إلى الوراء، ومن الشعب القوي المعتز بقوته وهويته والمنتصر لها دوما كبح جماحه وإعادته إلى القيد والأغلال وإركاعه تحت الركب، وأن يخرج متسولا على موائد اللئام، شعبا لا يخالف ولا يعارض ولا يتقدم، ويحاربونه حتى في مجرد الطموح نحو عيشة كريمة ومستقبل أفضل".

 

وأكدّ السفير باحميد، أننا اليوم لا نحتفل ترفا ولا بذخا ولا رياء، ولا لمجرد الاحتفال وإنما لإبقاء جذوة الثورة مشتعلة، وأضاف أن الوطن مازال بحاجة إلى هذه الثورة ، وإلى استمرار الفعل الثوري، لأننا مازلنا نعاني من شيء من الاستبداد والاستعمار والتدخل الأجنبي، وهذه الأمور كلها تتطلب من أبناء اليمن البقاء على الدوام في حالة ثورة  وانتفاضة وشموخ واعتزاز بالأرض والوطن والهوية حتى في حالة الانكسار.

 

وأضاف أن سبتمبر وأكتوبر ليستا مجرد ثورتين عابرتين نسردهما سرد التاريخ بل إنهما واقع نعيشه في حياتنا ، مستشهدا أن شعبنا اليوم مازال ينتفض على مشروع كهنوتي ظلامي يريد إعادتنا إلى الوراء وعلى المشاريع الضيقة التي تريد أن تربط اليمن بمصالح خارجية، وقوى أجنبية.

 

كما أكد باحميد على عدم اليأس والقنوط ومحاربة العدو الأول الذي هو اليأس والقنوط، معبرا عن افتخاره بالمواقف الوطنية وأعمال وإنجازات اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، وسعيهم وراء حقوق الطلبة في ماليزيا وسائر البلدان.

 

كما دعا الطلبة إلى الاتحاد دوما وعدم الاختلاف الذي يؤدي إلى صراع، مؤكدا أن اليمن لن يخلصه مما هو فيه إلا أبناؤه ، وأن الطلبة هم جذوة الثورة وشعلتها وهم من يحددون خارطة الطريق، كما فعل أجداهم الثوار الذين تشربوا الحرية في الخارج وعادوا لإشعال الثورة.

 

من جانبه أشار علي صالح عامر رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا في كلمته أن ذكرى هذه الثورتين تأتي لتضع الكثير من التساؤلات عن دور الطلبة اليمنيين لا سيما أولئك المبتعثين الذين تلاحقت أفكارهم بالتجارب المختلفة لدول العالم المتقدم- دورهم في هذه المعركة، محملة كواهلهم الكثير من المسؤوليات تجاه وطنهم وأمتهم.

 

وأكد عامر أن الطلاب ماضون على ذات الدرب والحماس الثوري في تجديد الأساليب والوسائل التي تصب في المجرى الجمهوري اليمني الأصيل. كما دعا عامر الوزارات المعنية بصرف مستحقات الطلبة الوافدين الذين كثرت معاناتهم واستطالت وبلغت حدا لا يطاق على حد قوله، إلى سرعة صرف مستحقاتهم، لا صرف وعود زائفة.

 

وقد أحيا الفعالية الشاعر ماجد السامعي والفنانين صهيب عبدالرحمن وأبو عمرو المنتصر، وتخلل الفعالية بعض العروض المسجلة والمشاركات الفائزة ومسابقات سحب الجوائز وغيرها.


التعليقات