عادت في الأفق مأساة نهائي كأس أوروبا عام 1984 لجماهير روما، قبل مباراة نهائي الدوري الأوروبي، غدًا الأربعاء، أمام إشبيلية، المقرر إقامتها على ملعب بوشكاش أرينا.
وعاشت جماهير الذئاب، يوم 30 مايو/آيار 1984، أي قبل 39 عامًا، ليلة مأساوية، حين خسر فريقها نهائي كأس أوروبا أمام ليفربول، بركلات الترجيح، في ملعب الأولمبيكو بروما.
وقال ليوناردو ستراسي، رئيس نادي مشجعي روما "روما كلوب تسيتاسيو" (تأسس عام 1969): "قلقون، لدينا بعض الخوف بسبب كل ما حدث في تاريخنا على مستوى الكؤوس والبطولات الإيطالية، لقد كان سوء الحظ ملازم لنا، من ضياع بطولات الدوري إلى كأس أوروبا".
وأوضح: "يحتشد في هذا النادي، غدًا، أكثر من 400 مشجع لمشاهدة المباراة، وهي مباراة ليست على اللقب فحسب، بل ستؤهل الفائز فيها مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل".
وتابع:: "اللعب في نهائيين شيء يدعو للفخر، إنه شيء ثمين وليس معتاد بالنسبة لنا، لقد فزنا بدوري المؤتمرات ولدينا هذا العام فرصة الفوز بالدوري الأوروبي، إنه مصدر للفخر الكبير".
وأشار إلى عقلية الفوز التي زرعها البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما، في اللاعبين: "لقد أوجد عقلية بأن كل شيء ممكن، وبالنظر إلى نتائج هذين العامين، فكل شيء ممكن، نحن في النهائي، سنقاتل وسيفوز الأقوى، المجد لروما دائمًا".