استهداف اسرائيل للسفينة الإيرانية مطلع أبريل الماضي تم من الجزيرة
موقع استخباراتي إسرائيلي: القاعدة العسكرية في ميون مشروع إماراتي سينتهي تشييدها بغضون أيام (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الثلاثاء, 01 يونيو, 2021 - 10:18 صباحاً
موقع استخباراتي إسرائيلي: القاعدة العسكرية في ميون مشروع إماراتي سينتهي تشييدها بغضون أيام (ترجمة خاصة)

[ صور بالأقمار الصناعية تكشف عن بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون ]

قال موقع إستخباراتي إسرائيلي إن القاعدة الجوية الغامضة التي يجري بناؤها في جزيرة ميون اليمنية في مضيق باب المندب على مدخل البحر الأحمر هي مشروع عسكري لدولة الإمارات.

 

وأضاف موقع "DEBKAfile"، الاستخباراتي الإسرائيلي -في تقرير له ترجمه للعربية "الموقع بوست"- أن قاعدة الهليكوبتر الهجومية في الجزيرة، والتي تسمى بريم، ستمنح الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زياد وسائل السيطرة على ناقلات النفط والشحن التجاري عبر الممر الجنوبي للبحر الأحمر وصولاً إلى قناة السويس.

 

وأشار إلى أن جزيرة ميون ستمنح الإمارات نقطة انطلاق لقوات الانتشار السريع للوصول إلى اليمن، على الرغم من انسحابها من الصراع الأهلي هناك خلال 2019-2020.

 

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن هذه ليست الزيارة الإماراتية الأولى للجزيرة، مشيرا إلى أنه قبل خمس سنوات قامت ببناء مدرج ضخم عبر الجزيرة الصغيرة، والتي تخلوا عنها لصالح محاولة السيطرة على ميناء عدن جنوب اليمن، على الرغم من أنهم سلموها في عام 2020 إلى حليفتهم السعودية.

 

وذكر أن أبوظبي بعد أن وجدت نفسها محرومة من موطئ قدم عسكري عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، طلبت من الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا عبد ربه منصور عقد إيجار لمدة 20 عامًا في جزيرة ميون، وعندما تم رفض ذلك في أبريل، تولى محمد بن زياد زمام الأمور بنفسه وعاود زيارة الجزيرة.

 

يقول الموقع الإخباري الإسرائيلي إنه منذ أوائل مايو، شوهدت سفن إماراتية محملة بمعدات هندسية ثقيلة ومواد بناء وقوات تدخل الجزيرة، مما أثار شائعات عن منشأة جوية غامضة لم تعلن أي دولة عنها.

 

ولفت إلى أنه قبل خمس سنوات، بنى الإماراتيون مدرجًا بطول 3 كيلومترات في الجزيرة التي يبلغ طولها 5.6 ​​كيلومترًا والتي تم تصميمها في ذلك الوقت للطائرات المقاتلة والقاذفات الثقيلة.

 

وتابع "اليوم، يتم تهيئة مدرج بطول 1.85 كيلومتر للطائرات المروحية ويمكن الانتهاء منه في غضون أيام قليلة، كما تُظهر صورة القمر الصناعي المرفقة بهذا التقرير مدرج الهليكوبتر الذي يغطي معظم الجزيرة الصغيرة ومن المقرر الانتهاء منه الشهر المقبل".

 

ووفقا للموقع الإسرائيلي، فإن قاعدة طائرات الهليكوبتر الهجومية هذه تغير بشكل جذري ميزان القوة في منطقة الشحن الدولية الحساسة هذه، وهي على صلة بالهجوم الإسرائيلي في الأسبوع الأول من أبريل على سفينة قيادة ومراقبة إيرانية متقدمة تدعى سافيز كانت متمركزة في البحر الأحمر.

 

 ونقل "DEBKAfile" عن مصادر عسكرية قولها إن إسرائيل تصرفت بناءً على طلب أبوظبي والرياض في ضوء الخطر الكبير الذي يشكله هذا الوجود الإيراني على الشحن البحري والسواحل في البحر الأحمر.

 

وبحسب المصادر فإن هذه العملية التي أوقفت سافيز عن العمل وإنشاء قاعدة طائرات هليكوبتر إماراتية جديدة في جزيرة ميون، زودت الإمارات والسعودية، ومن خلالهما إسرائيل، بوسائل السيطرة لحماية هذا الطريق البحري المهم.

 

* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات