أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بـ"صديقه" الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال، لقائهما الخميس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معتبراً أن الرئيس التركي يستحق "علامات جيدة".
وقال ترمب في مستهل الاجتماع إن أردوغان "أصبح صديقي"، مضيفاً "أنه يحكم جزءا صعبا جدا من العالم، بصراحة، إنه يستحق علامات جيدة".
من جانبه قال أردوغان، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيضا إن الولايات_المتحدة شريك استراتيجي لتركيا وينبغي لها ترحيل رجل الدين المقيم لديها فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة انقلاب باءت بالفشل في 2015.
وحذر أردوغان واشنطن من أن قرارها تسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا قد يضر واشنطن وحلفاءها في نهاية المطاف.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي ينشط في تركيا.
وقال أردوغان "تركيا والولايات المتحدة شريكان استراتيجيان.. يجب ألا تأوي واشنطن الإرهابيين ويجب تسليمهم لتركيا.. أيضا تسليح ودعم وحدات حماية الشعب الكردية يمكن أن يضر الولايات المتحدة وأصدقاءها".
وتدهورت العلاقات التركية الأميركية وسط اختلاف البلدين على عدد من الملفات، أبرزها تسليح واشنطن المقاتلين الأكراد السوريين في "وحدات حماية الشعب"، والمطالب المتكررة من جانب أنقرة لتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب 15 تموز/يوليو في تركيا.