تحدث الداعية المصري المعارض وجدي غنيم، عن رفض الحكومة التركية منحه الإقامة على أراضيها، أو إعطاءه الجنسية.
وقال غنيم في فيديو جديد، إنه يقيم في تركيا منذ تسع سنوات "بلا إقامة ولا جنسية"، مضيفا أنه جاء إلى تركيا عام 2014، وقدم على الإقامة والجنسية كغيره، لكن لم يتم منحه أي شيء بخلاف الكثير.
وأضاف: "ذهبت زوجتي إلى الأمنيات (دائرة الهجرة)، وتم إبلاغها أني وهي ممنوعان من الحصول على الإقامة في تركيا".
وأردف: "لا أستطيع استخراج رخصة قيادة تركية، ولا عمل أي شيء رسمي، فأنا غير معترف بي هنا في تركيا، علما أن جواز سفري منته، ولا يريدون تجديده بالسفارة أو إعطائي أي أوراق رسمية، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا".
وحول السلطات المصرية، قال غنيم: "حكموا علي بالسجن 3 إعدامات، و33 سنة سجنا، ووضعوني على قوائم الإرهاب، والانتربول، حسبي الله ونعم الوكيل". وأضاف: "أسألكم الدعوات الصالحات أن يدبر الله عز وجل لي الخير حيث كان، وأن يسهله لي".
واقتبس وجدي غنيم عبارة منسوبة لـ"ابن تيمية"، جاء فيها: "إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني عن بلدي فنفيي سياحة، وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي"، مضيفا أنه ورغم تكالب الظروف عليه لكنه "لن يداهن".
يشار إلى أن وجدي غنيم من أبرز الدعاة المصريين، وتعرض للسجن ثماني مرات، قبل أن يغادر مصر عام 2001، ويقيم في عدة دول منذ ذلك الحين، أبرزها اليمن، والبحرين، وبريطانيا، وماليزيا، وقطر، والجزائر.
وبرغم انتمائه سابقا إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن وجدي غنيم خالف الجماعة في نهجها حيث أطلق أحكاما بالتكفير على الكثير من الحكام العرب، كما خالفها في مسائل فقهية متعددة، آخرها قبل أيام بتحريمه الإضراب عن الطعام بالنسبة للمعتقلين حتى الموت.