تعرضت مواقع حكومية أمريكية الخميس لحملة قرصنة رقمية عالمية استغلت ثغرة أمنية في برمجيات مستخدمة على نطاق واسع.
وقالت وكالة أمن الفضاء الإلكتروني والبنية التحتية في الولايات المتحدة الخميس، إن عدة وكالات اتحادية تعرضت للاختراق بعد اكتشاف ثغرة في برنامج (موف إت) لنقل الملفات.
وأضافت الوكالة في بيان، أنها تعمل على عجل لاستيعاب التداعيات وتقديم الحلول في الوقت المناسب، ولا تتوقع الوكالة أن يكون للحملة تأثير كبير.
وبرنامج (موف إت) الذي ابتكرته شركة بروجريس سوفت وير تستخدمه المؤسسات لنقل الملفات بين شركائها أو عملائها. وتراجعت أسهم الشركة أربعة بالمئة.
ولم تتحدد الوكالات التي استهدفها الهجوم أو حجم الضرر الناجم عنه. ولم ترد على أسئلة أخرى.
كما لم يتضح على الفور ما إذا كان المتسللون المسؤولون عن اختراق الوكالات الفيدرالية، هم مجموعة برامج فدية ناطقة بالروسية، ادعت المسؤولية عن شن حملة قرصنة على العديد من الضحايا الآخرين.
وتزيد موجة القرصنة من الضغط على المسؤولين الفيدراليين، الذين تعهدوا بالتغلب على هجمات برامج الفدية، التي أعاقت المدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في أنحاء الولايات المتحدة.