قالت هيئة تابعة للأمم المتحدة إن مواطنا أمريكيا اعتقل في كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود.
وقالت قيادة الأمم المتحدة، التي تدير المنطقة المنزوعة السلاح والمنطقة الأمنية المشتركة التي تفصل كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية، إن الرجل لم يكن لديه تفويض بالعبور.
وأضافت: "عبر مواطن أمريكي، وهو يتجول في المنطقة الأمنية المشتركة بدون إذن، خط الترسيم العسكري إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. ونعتقد أنه محتجز حاليا في كوريا الشمالية ونعمل مع نظرائنا في المنطقة المشتركة في الجانب الكوري الجنوبي لحل هذه المشكلة".
واتصلت بي بي سي نيوز بوزارة الخارجية الأمريكية للتعليق، لكنها لم تتلق ردا بعد.
وتفصل المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين وتعد حدودها إحدى أكثر المناطق تحصينا في العالم.
وهي منطقة مليئة بالألغام الأرضية، وتحيط بها أسوار كهربائية وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة. ومن المفترض أن يكون الحراس المسلحون فيها في حالة تأهب على مدار 24 ساعة في اليوم.
ويهرب العشرات من الأشخاص من كوريا الشمالية كل عام، لكن الانشقاقات عبر المنطقة المجردة من السلاح خطيرة للغاية ونادرة.
ويوجد حاليا ستة كوريين جنوبيين رهن الاعتقال في كوريا الشمالية.
وقد تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في عام 2017 بعد أن أعيد طالب أمريكي قُبض عليه قبل عام لسرقته لافتة دعائية إلى الولايات المتحدة، وظل في حالة غيبوبة حتى توفي لاحقا.
وأطلق سراح ثلاثة مواطنين أمريكيين فيما بعد خلال رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.