قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، زار القاهرة للقاء نظيره المصري عباس كامل.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية قولها، إن بار شارك مع كامل، في محادثات حول مسألة الأسرى بغزة، إضافة إلى مباحثات حول الوضع على طول محور فيلادلفيا، ومزاعم تهريب السلاح إلى غزة من مصر، وخطط ما بعد الحرب.
وعقدت في باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر و"إسرائيل" لبحث اتفاق هدنة في غزة.
وتشعر مصر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتزايدة على طول حدودها مع غزة، إذ يتركز أكثر من مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا خلال الحرب، في رفح.
وحذرت مصر من أن مثل هذا السيناريو، أي قيام الاحتلال بمهاجمة رفح، سيؤدي إلى قطع العلاقات مع "إسرائيل"، وفق الموقع.
وكان موقعا "واللا" الإسرائيلي و"أكسيوس" الأمريكي، كشفا تفاصيل اجتماع سرّي عقد في العاصمة السعودية الرياض قبل نحو عشرة أيام، بمشاركة إسرائيلية عربية.
وقال "واللا" إن المؤتمر عقد للتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، وشارك فيه مسؤولون كبار من دولة الاحتلال والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى شخصيات سعودية.
ونقل "واللا" عن مصادر لم يحدد هويّتها، قولها إنه "استضاف الاجتماع في الرياض مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان".
وأضاف أن "المشاركين الآخرين هم مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ونظيراه المصري اللواء عباس كامل والأردني اللواء أحمد حسني".
وبحسب "واللا" فقد "قال مصدران إن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين اطّلعوا على الاجتماع ومحتوياته من خلال بعض المشاركين".
وأضاف: "قالت المصادر إن رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية".
وتابع: "كان أحد الطلبات التي قدموها هو أنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، فإن رئيس الوزراء الجديد سيحصل على بعض الصلاحيات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس الفلسطيني عباس".