[ جائزة الطيب صالح تكشف اليوم عن الفائزين ]
تختتم اليوم الخميس في السودان فعاليات جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، حيث يتنافس 630 عملا إبداعيا من 28 دولة على جوائز في الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية.
وستعلن في ختام الفعاليات أسماء الفائزين بالجائزة البالغ قيمتها مئة ألف دولار، تُقسم على ثلاثة فائزين في كل من مساراتها الثلاثة.
وقال الأمين العام مجذوب عيدروس إن المنافسة تقوم على محورين رئيسين هما الرواية والقصة القصيرة، موضحا أن الأمانة العامة للجائزة اعتمدت محورا ثالثا متغيرا كل عام، بين الدراسات النقدية والترجمة والنص المسرحي، والشعر وقصص الأطفال ودراسات في الرواية الأفريقية.
وذكر عيدروس أن المحور الثالث هذا العام يركز على الدراسات النقدية حول أدب المكان.
وتحتفي الجائزة التي انطلقت عام 2010 في نسختها الحالية بعالم الأنثروبولوجيا السوداني البروفسور سيد حامد حريز.
احتفاء
وعمل حريز من قبل أستاذا ومديرا لمعهد الدراسات الآسيوية والأفريقية بجامعة الخرطوم، وعميدا لكلية الآداب والدراسات العليا بجامعة أفريقيا العالمية، وله أكثر من 15 كتابا بالعربية والإنجليزية.
وضمن فعاليات الجائزة، قدم الأكاديمي الأردني محمد شاهين ورقة نقدية عن أدب المكان تطرق فيها إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تحت عنوان "الرحلة الأوروبية إلى فلسطين.. حجيج المكان وإغفال لأهله المواطنين".
كما تمت مناقشة خمس أوراق نقدية أدبية أخرى، منها ما قدمه سفير أستراليا غير المقيم لدى الخرطوم نيل هوكنز، وناقش فيها تجربته مع اللغة العربية، وأبرز فيها أهمية معايشة المكان لفهم الثقافة العربية.
وصالح (1929-2009) واحد من أهم الرواة والكتاب السودانيين والعرب، وحققت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" -المنشورة عام 1966- صدى عالميا واسعا، ويعتبرها كثيرون من أهم روايات أدب ما بعد الاستعمار.