أدوار حقوقية بعيدا عن الشاشة.. نجوم وظفوا شهرتهم لدعم المهمشين
- الجزيرة نت السبت, 16 يناير, 2021 - 03:18 مساءً
أدوار حقوقية بعيدا عن الشاشة.. نجوم وظفوا شهرتهم لدعم المهمشين

[ جورج كلوني (يمين) وليوناردو دي كابريو يعدان من أبرز وجوه هوليود المهتمة بشأن القضايا الإنسانية (مواقع التواصل الاجتماعي) ]

مع ما تحققه الشهرة العالمية لصاحبها من مكاسب مادية ومعنوية، تمكن العديد من النجوم العالميين من توظيف شهرتهم خارج المجال الفني لنشر الوعي بالعديد من القضايا الإنسانية، ونصرة المظلومين حول العالم، والمطالبة بحقوق المهمشين، وهؤلاء بعض منهم.

 

مارك رافالو

 

اشتهر الممثل الأميركي والناشط الاجتماعي مارك رافالو، بدعمه للعديد من القضايا الإنسانية، ومنها حماية البيئة، والمشاركة في مظاهرات "حياة السود مهمة"، والمطالبة بتحقيق العدالة حول العالم.

 

وفي عام 2017، شارك رافالو في توقيع رسالة مع عشرات المشاهير يدينون فيها إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وفي العام الماضي، تحدث عن مسؤوليته لدعم فلسطين خلال حوار على قناة "إن بي سي" (NBC)، كما ندد بدعم النظام الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.

 

شايلين وودلي

 

في عام 2016، انضمت الممثلة الأميركية شايلين وودلي إلى التظاهرات في لوس أنجلوس ضد بناء خط أنابيب نفطي في ولاية داكوتا الشمالية الذي يهدد حياة السكان الأصليين للولايات المتحدة، ويمر تحت بحيرة "أوهي" والتي تعتبر منطقة مقدسة لهم.

 

استخدمت شايلين شهرتها لزيادة الوعي بالأزمة التي يواجهها الأميركيون الأصليون وكذلك البيئة نفسها، وتم القبض عليها بتهمة التعدي الجنائي والانخراط في أعمال شغب، ومع ذلك لم تتوقف عن المطالبة بوقف المشروع بعد إطلاق سراحها.

 

ليوناردو دي كابريو

 

أنشأ الممثل ليوناردو دي كابريو مؤسسة تحمل اسمه عام 1998، وتهدف إلى حماية الحياة البرية في العالم، وحماية المجتمعات المهددة بتغير المناخ، ونشر الوعي بمخاطر التغير المناخي والاحتباس الحراري.

 

وفي عام 2014، اختارته الأمم المتحدة مبعوثا للمنظمة الدولية للسلام، وهو المنصب الذي استثمره لزيادة الوعي بشأن قضايا تغير المناخ، وبعدها ألقى دي كابريو كلمة أمام قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي.

 

أنجلينا جولي

 

بجانب نجاحها كممثلة وشهرتها الواسعة حول العالم، تمكّنت أنجلينا جولي من استخدام شهرتها لدعم قضايا اللاجئين والمشردين حول العالم ودعم قضايا المرأة، وعيّنتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة في أوائل عام 2001، وشاركت في قافلة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2012.

 

ونظرا لمجهوداتها الفريدة، فازت جولي بجائزة العمل الإنساني العالمي من جمعية الأمم المتحدة لنشاطها في الدفاع عن حقوق اللاجئين عام 2005، كما حصلت على وسام فخري من ملكة بريطانيا عام 2014، واختيرت مرات عدة لجائزة المرأة الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.

 

جورج كلوني

أنشأ الزوجان جورج وأمل كلوني "مؤسسة كلوني للعدالة" لدعم اللاجئين والمجتمعات المهمشة والضعيفة المستهدفة بالكراهية حول العالم، وتعاونت المؤسسة مع اليونيسيف في برنامج لتوفير مقاعد دراسية في المدارس الرسمية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان.

 

ويعمل كلوني عن كثب مع منظمة "ليس خلال مناوبتنا" (Not On Our Watch) غير الحكومية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، والتي تركز بشكل خاص على منع الإبادة الجماعية.

 

وفي عام 2012 تم اعتقاله خارج السفارة السودانية أثناء احتجاجه على الأوضاع في السودان، واصفا إياها بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

 

إيما واتسون

 

دشنت إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام "هاري بوتر" (Harry Potter) حملة "هو من أجل هي" (HeForShe) التي تهدف لتعزيز ورفع الوعى بقضية المساواة بين الرجل والمرأة حول العالم.

 

وفي يوليو/تموز عام 2014، تم تعيين واتسون سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، وفي عام 2018، وقّعت مع نحو 200 ممثلة بريطانية وأيرلندية على رسالة تدعو إلى التحرك ضد التحرش الجنسي في العمل، والمساواة في الأجور.

 

وتبرعت فعليا بمبلغ مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار أميركي) لصندوق دفاع قانوني عن ضحايا الاعتداءات الجنسية.

 

شاكيرا

 

أنشأت المغنية الكولومبية شاكيرا مؤسسة "حافي القدمين" عام 1997، لحماية الأطفال في بلدها من العنف، وتهدف بشكل أساسي إلى تطوير مدارس للأطفال الفقراء.

 

وفي عام 2003، عيّنتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة، كما عيّنها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2011 في لجنته الاستشارية حول التميز التعليمي لذوي الأصول الإسبانية.

 

مات ديمون

 

أنشأ مات ديمون مؤسسة "أفريقيا إتش 20" في عام 2006 لرفع مستوى الوعي حول مبادرات المياه الآمنة في قارة أفريقيا، وشارك في العديد من المؤتمرات لنشر الوعي عن الكارثة الإنسانية التي يمر بها العديد من الدول الأفريقية لعدم توفر ماء نقي صالح للشرب.

 

ميلي بوبي براون

 

بعمر 14 عاما، تم تعيين الممثلة البريطانية ميلي بوبي براون كأصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف على الإطلاق عام 2018، وتمكّنت من استثمار دورها لزيادة الوعي بحقوق الأطفال والقضايا التي تؤثر على الشباب.

 

 


التعليقات