جددت فرنسا، الخميس، دعمها لجهود الحكومة اليمنية في مسار الإصلاحات، وتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، اليوم، مع سفيرة الجمهورية الفرنسية، لدى اليمن كاترين قرم كمون.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، أكد حرص الحكومة على توسيع آفاق التعاون مع جمهورية فرنسا الصديقة في مجالات التنمية، والطاقة، وبناء القدرات، ودعم برامج الاستقرار الاقتصادي والمؤسسي، بما يعزز حضور الدولة ودورها في تلبية تطلعات المواطنين.
وأشاد رئيس الوزراء، بجهود فرنسا، وإسنادها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، ودعم أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وخليج عدن وتطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
ولفت بن بريك، الى مضي الحكومة بخطى ثابتة في مسار الإصلاحات الشاملة وتحسين الخدمات العامة رغم التحديات المعقدة التي فرضتها الحرب وتداعياتها.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد بحث اللقاء، آفاق الشراكة المستقبلية بين اليمنوفرنسا، وسبل تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لدعم خطط الحكومة وبرامجها في مجالات التنمية والتعافي الاقتصادي، وبناء المؤسسات، وتنفيذ الإصلاحات الشاملة، إضافة الى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية دعم بلادها لجهود الحكومة اليمنية في مسار الإصلاحات، وتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني، وحرص باريس على مواصلة التعاون مع اليمن في مختلف المجالات، خصوصاً في الجوانب التنموية والمؤسسية وبناء القدرات.
