التقى الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم السبت، 1 أكتوبر، بالقائم بأعمال السفارة الروسية، أوليغ دريموف، في العاصمة صنعاء.
ونشر المخلوع، على صفحته خبرا أوضح فيه أنه التقى الدبلوماسي الروسي دريموف، لتوديعه بعد انتهاء فترة عمله، حيث تحدث المخلوع عن دور روسيا وعلاقتها باليمن، في مختلف المجالات.
وفشلت جهود المخلوع طيلة الأشهر الماضية، في استمالة الموقف الروسي، من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وكذا محاولة إقناع الجانب الروسي بالتنسيق والتعاون مع الانقلابيين، مقابل امتيازات وصلت حد دعوته لروسيا لاستخدام المطارات والموانئ والقواعد العسكرية اليمنية.
وبالرغم من الجهود التي بذلها المخلوع، إلا أنها جميعا فشلت، حيث جددت الحكومة الروسية في أكثر من مناسبة، موقفها الثابت والمؤيد للشرعية في اليمن، وكذا دعم قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، وفي المقدمة القرار 2216.
الرئيس عبد ربه منصور هادي، أفاد في مقابلة مع قناة الجزيرة بثتها مؤخرا، أوضح بأن الرئيس الروسي أكد له خلال لقاء تم بينهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن هناك تطابقا في الموقف الروسي والأمريكي من الشرعية في اليمن، بالرغم من الخلافات الكثيرة في الكثير من الملفات الأخرى.
وبالرغم من الصدّ الروسي، إلا أن الانقلابيين لم يتوقفوا عن المحاولة، حيث كشف قيادي بالمجلس السياسي المشكل من تحالف الحوثي والمخلوع، عن تشكيل المجلس لجنة برلمانية لزيارة موسكو، لطلب دعم ومساندة روسية للمجلس الذي تم تشكيله في صنعاء، في محاولة لشرعنة الانقلاب.