البحرين: الكشف عن مخبأ يحتوي على 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار في «النويدرات»
- صحف الخميس, 01 أكتوبر, 2015 - 09:05 صباحاً
البحرين: الكشف عن مخبأ يحتوي على 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار في «النويدرات»

[ عرض المواد شديدة الانفجار التي عثرت عليها عناصر وزارة الداخلية البحرينية في المخبأ ]

كشفت وزارة الداخلية البحرينية أمس عن العثور على موقع تحت الأرض داخل منزل يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات تزن أكثر من 1.5 طن، بالإضافة إلى ضبط موقع آخر بالقرب منه يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.
 
 ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» أنه في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الإرهاب وتأمين السلامة العامة لكل المواطنين والمقيمين، فقد أسفرت أعمال البحث والتحري عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية ومحكومين ومطلوبين في قضايا إرهابية أخرى، إذ أدى ذلك إلى الكشف عن مخبأ للمتفجرات تحت الأرض داخل منزل وضبط موقع آخر بالقرب منه يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.
 
 وأضافت الوكالة أنه بعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت على الفور فرق الأدلة الجنائية إلى الموقعين، لإجراء المعاينات الفنية وتحريز المضبوطات نظرًا لخطورتها التدميرية، وذلك لنقلها إلى موقع آمن، إذ اتضح أنه تم إعداد الموقعين بقصد تصنيع العبوات الناسفة والتخزين، وقد تم العثور في المخبأ على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، قدرت بما يفوق 1.5 طن، ومن ضمنها مادة C4 وRDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة، بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.
 
 وأشارت إلى أنه تبين من خلال عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات أن المقبوض عليهم على ارتباط وثيق «بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران»، وأن القضية ما زالت في مرحلة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة. وأكدت وزارة الداخلية البحرينية في بيانها على أهمية مسؤولية أولياء الأمور ورجال الدين والسياسة والإعلام في الحفاظ على الأبناء وحمايتهم من التحريض السيئ والنأي بهم عن ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، الأمر الذي يستدعي مراقبة تصرفاتهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، والإبلاغ عن كل ما من شأنه أن يعرضهم أو يعرض المجتمع للخطر. ودعت إلى ضرورة تقديم النصح من خطورة هذه الأعمال الإجرامية وما قد ينتج عنها من انفجار للمواد الخطرة، «مما يؤدي إلى قتل الأنفس التي حرم الله قتلها».


التعليقات