ما وراء دفع الإمارات أموالا لواشنطن مقابل المشاركة في إكسبو 2020؟ (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الجمعة, 17 يناير, 2020 - 09:09 صباحاً
ما وراء دفع الإمارات أموالا لواشنطن مقابل المشاركة في إكسبو 2020؟ (ترجمة خاصة)

[ المونيتور: تتيح مشاركة واشنطن في المعرض تحسين صورة الإمارات ]

قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن دولة الإمارات العربية المتحدة دفعت ستين مليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية مقابل مشاركتها في معرض إكسبو دبي 2020 المقرر انعقاده في أكتوبر القادم.

 

وذكرت الصحيفة التي نقل ما نشرته للعربية "الموقع بوست" إن دفع الإمارات لذلك المبلغ يأتي كمحاولة إماراتية لإنقاذ وجهها مستخدمة الويالات المتحدة لإظهار صورة من الحداثة والتسامح وسط انتقادات مستمرة لسجل حقوق الإنسان والتدخل الإقليمي من اليمن إلى ليبيا.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الخامس عشر من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة ستحصل على جناح في معرض إكسبو 2020 في دبي بعد حصولها على تمويل من حكومة الإمارات العربية المتحدة نفسها.

 

وقالت الوزارة في بيان "أصبح الجناح الأمريكي ممكنا بفضل سخاء الحكومة الإماراتية تقديرا للشراكة القوية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة"، معتبرة مشاركتها فرصة تاريخية للوصول إلى جمهور عالمي.

 

وتشير الصحيفة إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في هذا المعرض كانت موضع شك بعد أن رفض الكونجرس السماح بإنفاق أموال دافعي الضرائب لحضور هذه الفعالية، مما أثار انتقادات بأن الولايات المتحدة قد تخاطر بفقدان نفوذها على الصين والقوى الصاعدة الأخرى إذا تخطت حدثًا عالميًا يتوقع المنظمون جذب 25 مليون زائر و190 دولة مشاركة.

 

وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تستكشف خيارات أخرى تسمح للولايات المتحدة بالمشاركة في معرض إكسبو.

 

وتكشف الصحيفة الأمريكية أن "دبي إكسبو 2020" وقعت عقدًا مدته عامًا بقيمة 1.044 مليون دولار مع "سانيتاس إنترناشونال" اللوبي بواشنطن في أبريل لتوفير مستشار رفيع المستوى، ومشاركة وسائل الإعلام الدولية والتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.

 

وأشارت إلى أن أحد قادة اللوبي الإماراتي في واشنطن ويدعى هاجر العواد وجه رسالة إلكترونية لزملاء مجهولين عن إستراتيجية الإمارات طالبهم فيها بضرورة أن تكون الولايات المتحدة حاضرة في معرض إكسبو 2020.

 

* لقراءة المادة الأصل على الرابط هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست.


التعليقات