وكيل محافظة تعز يوجّه بحظر تدفق اللاجئين الأفارقة تفادياً لتفشي كورونا
- متابعة خاصة الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 09:18 مساءً
وكيل محافظة تعز يوجّه بحظر تدفق اللاجئين الأفارقة تفادياً لتفشي كورونا

[ وكيل محافظة يوجّه بحظر تدفق اللاجئين الأفارقة تفادياً لتفشي كورونا ]

أكد رئيس لجنة الطوارئ وكيل أول محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي، الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود لمنع استمرار تدفق اللاجئين الأفارقة عبر الساحل الغربي، للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

جاء ذلك خلال اجتماع له مع نائب مدير أمن تعز، وقائد القوات الخاصة العميد جميل عقلان ومدراء مديريات المواسط والشمايتين، لبحث الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

 

وشدد المخلافي على ضرورة تجهيز محاجر صحية وأماكن عزل في كافة مديريات محافظة تعز، مؤكداً على أهمية رفع الجاهزية في جميع المديريات لمواجهة الوباء.

 

وبحسب المخلافي فإن مديرية الشمايتين من المديريات المهمة وتعد المدخل الرئيسي لمحافظة تعز، مؤكداً أنه تم تكليف قائد قوات الأمن الخاصة العميد جميل عقلان بترتيب آلية لمنع استمرار تدفق اللاجئين الأفارقة عبر الساحل الغربي إلى محافظة تعز.

 

إلى ذلك، أكد الناشط وائل المعمري -في منشور في صفحته على فيسبوك- أن لديه معلومات مؤكدة تفيد بتهريب أعداد متزايدة من الأفارقة عبر البحر وكذا بعض المواطنين اليمنيين من المقيمين في دول القرن الأفريقي والراغبين في العودة إلى الوطن، دون إجراء الاحترازات اللازمة الواجب اتباعها للتأكد من خلوهم من وباء كورونا.

 

وأشار المعمري إلى أن غالبية هولاء يتوجهون بعد ذلك إلى أكثر من وجهة مفترضة ومنها مدينة تعز وبعض مديريات المحافظة الأخرى المحررة وغير المحررة.

 

وتساءل: هل السلطات في محافظة تعز على اطلاع بما يجري؟ وهل هناك استشعار لخطورة وصول هؤلاء الأشخاص أو غيرهم دون إخضاعهم للحجر الصحي؟

 

وتابع "حاولنا التواصل ببعض المسؤولين في تعز ووجدنا أن لديهم معلومات حول الأمر، لكنهم يؤكدون أن الأمر تحت السيطرة".

 

والسبت الفائت، طالب أهالي عزلة بني عمر بمديرية الشمايتين السلطات الرسمية في محافظة تعز باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تدفق اللاجئين الأفارقة.

 

وعبّر الأهالي في بيان عن قلقهم من انتقال الوباء من اللاجئين الذين يمرون عبر قرى مديرية الشمايتين بشكل مستمر.

 

وقال البيان، إن "اللاجئين الأفارقة أصبحوا يمرون من منطقتنا ليلًا ونهارًا دون حسيب ولا رقيب ولا استشعار بالمسؤولية من قبل أحد"، مشيرًا إلى أنهم يمرون عبر نقاط أمنية دون اعتراضهم.

 

وحذّر البيان من مخاطر نقل الأفارقة للوباء إلى تعز خصوصًا في ظل عدم تواجد مركز للحجر الصحي، لافتًأ إلى أن الوحدة الصحية في الشمايتين تفتقر لمستلزمات مواجهة كورونا.

 

جدير بالذكر أن مدينة المخا الساحلية التي يتسلل منها الأفارقة تخضع لسيطرة ما يمسى "القوات المشتركة" التي يقودها طاق صالح.


التعليقات