[ أثناء تشييع الشهيد الزايدي ]
أفاد مراسل (الموقع)، أنه تم اليوم الإثنين، 29 فبراير 2016، تشييع جثمان الشهيد مجاهد محمد حمد الزيدي أحد ضحايا التعذيب في معتقلات الميليشيا بمحافظة إب.
وقال المراسل إن موكب التشييع الذي انطلق ظهر اليوم، تحول إلى تظاهرة حاشدة منددة بالجريمة ومطالبة بمحاسبة المسئولين عن قتل الشهيد عبر التعذيب في مبنى اﻷمن السياسي بالمحافظة.
وقد شارك في التشييع حشد كبير من المواطنين من مختلف الأطياف والمكونات السياسية والمجتمعية والذين عبروا عن إدانتهم للجريمة واستنكارهم الشديد لما قامت به ميليشيا صالح والحوثي من تعذيب وحشي بحق الشهيد الزايدي حتى الموت مطالبين بالقصاص العادل من القتلة وبإغلاق المعتقل الذي أصبح مسلخا للضحايا حتى أن الأهالي يطلقون عليه سجن أبو غريب نتيجة الوحشية والتعذيب الذي يتعرض لها المختطفون فيه من قبل الميليشيا.
وأفاد مراسلنا، أنه تم دفت جثمان الشهيد الزايدي، في مثواه الأخير، بقرية فروع الواقعة على مشارف جبل بعدان شرق مدينة إب.
مصادر مقربة من آل الزيدي تحدثت في تصريح لـ(الموقع)"بأن مليشيا الحوثي والمخلوع مارست ضغوطات كبيرة على أسرة الشاب، ورفضت تسليم الجثة بعد ان طالبت اسرة مجاهد الزيدي بعرض الجثة على طبيب شرعي لفحص الجثة . وكانت مليشيا الحوثي وصالح قالت بأن سبب وفاة المختطف مجاهد كانت بسبب مرض الم به .
يذكر أن الزايدي كان قد تم الإعلان عن مقتله قبل أسبوعين في معتقل الميليشيا بسجن جهاز الأمن السياسي بعد شهرين من اختطافه من قبل الميليشيا هو واثنين من أشقائه وتم ايداعهم ذات المعتقل ولم تفصح الميليشيا عن مقتله إلا بعد أن اطلقت شقيقيه الذين أكدا أن شقيقهما توفي نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وعبر عدد من أقارب الشهيد بأن جثمانه وإن وري الثرى فإن ما تم دفنه هي الجثمان وليست قضيته والتي ستبقى حية وسيتم متابعة مرتكبي الجريمة حتى القصاص منهم.