سجلت ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، أمس الثلاثاء، سلسلة من الانتهاكات الجديدة في أنحاء متفرقة من اليمن.
وفيما واصلت قصفها لأحياء سكنية في مدينة تعز على الخصوص، نصبت الميليشيات نقاط تفتيش في عدد من الطرق أسفرت عن احتجاز عدد من المسافرين وخطف بعضهم لابتزاز الأهالي أموالهم مقابل الإفراج عن المختطفين.
وقالت مصادر محلية شرقي صنعاء إن ميليشيا الحوثي وصالح احتجزت عشرات المسافرين في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء التابعة لمحافظة البيضاء كانوا في طريقهم إلى مأرب، مشيرة إلى أن بعضهم تم اختطافهم إلى جهات مجهولة.
وقال عدد من أهالي المختطفين إن «ميليشيا الحوثي احتجزت العديد من أبنائهم كانوا متجهين لمحافظة مأرب، بشكل تعسفي وبدون مسوغ قانوني».
وأكدوا أن «ذويهم المختطفين ليسوا جنودا في الجيش الوطني أو من أفراد المقاومة الشعبية، وإنما مجرد مواطنين لديهم أعمال في محافظة مأرب».
ويخشى أهالي المختطفين من تعمد وضع أقربائهم كدروع بشرية لضربات التحالف، أو التوجه بهم إلى جبهات القتال. وأقدمت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح ظهر أمس على تفجير منازل في قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع التابعة لقيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وقالت المصادر إن الحوثيين فجروا تلك المنازل على خلفية مصرع عدد من مسلحي الجماعة وإصابة آخرين في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل غرفة يسكنها المسلحين في حمة صرار، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وجنوبا، أفادت مصادر قبلية بقيام ميليشيا الحوثي وصالح بمدينة يريم بمحافظة إب باستحداث نقطة تقطع للمسافرين من أبناء مدينة تعز.
وأكد شهود عيان نصب ميليشيات الحوثي وصالح نقطة تقطع في الشارع العام أمام مستشفى يريم العام في الدائري واختطاف أي شخص او سيارة من محافظه تعز واقتيادهم إلى جهة مجهولة دون أي مبرر. وقالت المصادر إن عشرات المركبات كانت في طريقها إلى إب ثم إلى تعز احتجزت في مدينة يريم شمال إب.
وأمام تجفيف منابعها المالية، تسعى ميليشيات التمرد إلى جمع ايرادات مالية عبر فديات من أهالي المختطفين مقابل أبنائهم بعدما قامت ميليشيا الحوثي باختطاف العديد من المواطنين ولم تفرج عنهم إلا مقابل مبالغ مالية كبيرة.