أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبد الله الأشرف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تسيطر على ثلثي مساحة المحافظة الواقعة شمالي اليمن، مضيفا في حوار للجزيرة نت أنها تقترب أكثر من محافظتي صنعاء وصعدة.
واعتبر الأشرف أن استكمال تحرير الجوف يعني بداية استعادة محافظة صعدة المجاورة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي التي باتت أضعف داخلها بعد استنزاف قواتها بالمحافظات الأخرى, حسب قوله.
كما أوضح أن استعادة الجيش الوطني والمقاومة لأغلب مديرية خَبْ والشعف الحدودية مع السعودية أفشلت رهان الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتحويل هذه المناطق لابتزاز المملكة واستخدامها ورقة لتهديد أمنها ومقايضتها في أي تسوية سياسية، وفقا لتعبيره.
وعن معركة صنعاء, أفاد الناطق باسم المقاومة في الجوف بأن تحرير مديرية المتون سيقرب قوات الشرعية من قطع خطوط إمداد الحوثيين من صنعاء للجوف والعكس, وهو ما سيسمح بفتح جبهة بمديرية أرحب القريبة من مطار العاصمة وقاعدة الديلمي العسكرية.
كما تحدث الأشرف للجزيرة نت عن ترتيبات عسكرية للتحرك من الجوف باتجاه مديرية حرف سفيان، أكبر مديريات محافظة عمران الحدودية مع صعدة، والواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال صنعاء.
وكشف أيضا عن وجود أسرى حوثيين اعترفوا بتلقيهم تدريبات على يد عناصر من حزب الله اللبناني بصنعاء، وأن بعضهم سافروا قبل الحرب إلى جنوب لبنان وإيران.