للمرة الثالثة.. الإمارات ترفض إخراج نجل «صالح» إلى روسيا أو عمان
- صحف الإثنين, 07 مارس, 2016 - 03:17 مساءً
للمرة الثالثة.. الإمارات ترفض إخراج نجل «صالح» إلى روسيا أو عمان

[ صالح ونجله ]

رفضت الإمارات ثالث طلب من الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» لإخراج نجله «أحمد» إلى روسيا أو سلطنة عمان، كما رفضت طلب «أحمد» بعودته إلى بلاده.
 
وذكر مسؤول يمني في الإمارات، طلب عدم كشف اسمه، لصحيفة «الراي» الكويتية أن نجل الرئيس المخلوع المقيم حاليا في الإمارات طلب العودة إلى بلده، لكن طلبه قوبل بالرفض، قبل أن يتقدم والده بطلب آخر لإخراج نجله إلى روسيا أو سلطنة عمان.
 
ووفقا للمسؤول، فإن الإمارات اعتبرت نجل «صالح» وأشقاءه «خالد» و«صلاح» و«مدين» و«صخر» و«ريدان» وأسرهم (أمهات وزوجات وأبناء) في ضيافة الإمارات، معززين مكرمين، ولا صحة لتعاطي أي شخص منهم السياسة، وأنهم يعيشون كأي ضيف في الإمارات، وتم منحهم حراسة أمنية إماراتية، حفاظا على حياتهم، وكأنهم يعيشون في بلدهم اليمن.
 
هذا، ويحاول الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» يحاول إخراج نجله «أحمد»، قائد الحرس الجمهوري السابق سفير اليمن السابق في الإمارات، من الإمارات إلى صنعاء، حتى يقود المعارك ضد قوات الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وخصوصا بعد تولي الفريق الركن «علي محسن الأحمر» منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقيادة المعارك في العاصمة اليمنية.
 
ويحظى «أحمد علي صالح» بشعبية واسعة في شمال اليمن، حيث يوجد العشرات من المعارضين لوالده، كما تباع صور له في صنعاء ومدن الشمال أكثر من صور والده وزعيم «الحوثيين»، «عبدالملك الحوثي».
 
وبدأت وسائل إعلامية التابعة للمخلوع «صالح»، وقيادات في الحرس الجمهوري دعوة أنصارهم للاحتشاد والتحضير لما أسمته بعودة نجل «صالح» من الإمارات إلى صنعاء، مشيرة إلى أن هذه العودة جاءت بعد موافقة أبوظبي التي يقيم فيها.
 
و«أحمد» هو أكبر أولاد «صالح»، وأكثرهم نفوذا وحضورا في المجال العسكري والأمني خلال فترة حكم والده، وقاد الحرس الجمهوري لبلاده فترة طويلة، وكان له دور في قمع «ثورة الشباب» التي أدت تداعياتها إلى تنحي والده، قبل أن يقيله الرئيس «عبدربه منصور هادي» في مارس/آذار 2015 من منصبه كسفير لليمن بالإمارات.
 
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة رفضت سابقا طلبا تقدمت به الحكومة اليمنية الشرعية، لتوقيف نجل «صالح»، السفير السابق في الإمارات.
 
وبررت السلطات الإماراتية رفضها طلب الحكومة الشرعية، بأن «أحمد علي» متواجد على أراضيها بعلم المملكة العربية السعودية.
 


التعليقات