أثارت صورة للناشط الحقوقي، والبرلماني اليساري، أحمد سيف حاشد ومحمد المقالح عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي أصبح عضوا في اللجنة الثورية العليا للحوثيين، أثارت سخرية واسعة في أوساط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك.
وظهر أحمد سيف حاشد ومحمد المقالح في الصورة وهم مرتدين بزه عسكرية في جبهة ميدي مع مليشيات الحوثي والمخلوع.
وفي محاولة منه لتلافي الفضيحة، زعم أحمد سيف حاشد أن مليشيا الحوثي أوقعته في فخ، في ميدي، متهما إياها بعدم الوفاء بالعهود.
وأضاف، إن الحوثيين أعطوه البزة العسكرية للتمويه من الطيران، ثم قاموا بالتقاط صورة له، وقاموا بنشرها عبر صديقة، في محاولة واضحة منه للتهرب من المسؤولية الأخلاقية أمام ملايين ممن حاصرتهم مليشيا الحوثي طيلة الأشهر الماضية.
وفي تعليقه على الصورة قال الكاتب الصحفي أحمد الزرق متحدثا عن المقالح وحاشد: "سوء الخاتمة .. نهاية اليسار المزيف".
ووجه الزرقة رسالة لأحمد سيف حاشد والمقالح باعتبارهما: "ربع ثائر .. نصف قاضي.. عسكري إمامي كامل".
وقال الزرقة في منشوره: "حين سرقت المليشيا الدولة وسيطرت على العاصمة وذهبت باتجاه البيضاء وعدن والضالع ولحج ظهر على الملأ ليقول انه لم يعرف طعم النوم بأمان إلا حينها، وحين كانت المليشيا تقتل مدينته كان يقول إن الضحايا هم دواعش وأن المليشيا تحمل مشروع دولة العدالة والمواطنة المتساوية، وحينما تحررت عدن قال إن ذلك التحرير سيكون نهاية المدينة".
وأضاف: " وحين بدأت تعز تقاوم طلب منها الانبطاح وان تستسلم للمغتصبين والقتلة وبدلا من التوجه اليها قرر الذهاب برفقة اللصوص ليساهم في قتل أبناء حجة والحديدة دفاعا عن بركات القنديل والزعيم العفاشي، وحينما انتصرت تعز ارتدى زي الحرس العفاشي وردد الصرخة حتى تمزق بنطلونه .. وتوعد بأن يواصل ترديد الصرخة حتى آخر لحظة".
واستطرد الزرقة، متحدثا إلى حاشد والمقالح : "اصرخ فقد صرح الكثير من قبلك لكن صراخك ليس أكثر من تعبير عن حالة إحباط وفشل وحزن كبير يسكن ملامحك لأنك سقطت دون أن يكون لسقوطك أي أثر على أحد، فقد تحولت لمجرد فم مفتوح يردد صرخة غير مفهومه وأصبحت جزء من قطيع ينتظر الأمر للبدء بترديد الصرخة والعودة للاختباء حتى موسم آخر تعيد فيه محاولة اكتشاف ما تبقى منك في داخلك".
من جانبه قال الكاتب والأديب مروان الغفوري، معلقا بسخرية، على صورة حاشد والمقالح: "مو تقول يا ليد؟ ذلحين الطيران السعودي يعرف يفرق بين الشمزان؟".
من جانبه علق الناشط حبيب عبدالرب على الصورة: "مجرمون وقتلة لا غير، في حين قال الناشط خالد السياغي "الله يحسن خاتمتك انت ولو عادي مطوله".
الكاتب الصحفي عبدالله دوبلة بدروه اكتفى بالقول "يسار مدسوس"، بينما علق الناشط هشريمر قاسم بالقول "مخبر في البوليس السري لـ صالح".
من جانبه علق الناشط عمار شهاب على الصورة "عبيد مغلوب على أمرهم"، بينما سخر الناشط صالح الحقب منها بالقول "لم يكونو يسار أويمين كانو كوم اينما حل".
من جانبه قال الناشط فياض مشن، عن الصورة: "اليسار الإمامى المليشياوي"، بينما تساءل الناشط فؤاد المقطري ساخرا: "اذا كان بالفعل هذا اليسار؟؟ .. فليس هناك يمين اذن..!!".
الصحفي والكاتب، أحمد الزرقة رد على بعض التعليقات قائلا: "حاشد حسبوه زنبيل يتحملوه من جبهة للثانية يتصوروا جنبه ساع الصقر مرة مخلس والثانية بزي الحرس العفاشي".