مجموعة هائل سعيد أنعم تعلن شراكتها مع "ساب" العالمية لتعزيز البنية التحتية للأعمال الرقمية في اليمن (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الثلاثاء, 28 سبتمبر, 2021 - 06:47 مساءً
مجموعة هائل سعيد أنعم تعلن شراكتها مع

أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم HSA، إحدى أكبر التكتلات المملوكة للعائلة التجارية في الشرق الأوسط، عن شراكتها مع شركة ساب العالمية للتكنولوجيا. وفي أول مشروع رئيسي لها في اليمن منذ اندلاع الصراع، ستمكّن "ساب" مجموعة هائل من تسخير قوة تدفق البيانات لضمان اتخاذ القرار القائم على البصيرة عبر شركاتها العاملة، وفقا لخبر أوردته مجلة "إنتلجنتسيو" المهتمة بالذكاء التكنولوجي، والذي ترجمه "الموقع بوست" إلى العربية.

 

وكجزء من هذه الشراكة، تعاونت المجموعة التجارية الأكبر في اليمن مع برنامج ساب لدعم القوى العاملة المستقبلية في اليمن. وبالشراكة مع HSA، سيتم تشغيل هذه المبادرة الرائدة من قبل معهد ساب للتدريب والتطوير في اليمن لأول مرة على الإطلاق وستوفر لخريجي الجامعات الجدد العاطلين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر من التدريب على المهارات الرقمية ليصبحوا مستشارين مشاركين معتمدين من ساب.

 

وتماشياً مع التزام المجموعة طويل الأمد تجاه المجتمعات التي تخدمها، سيعمل معهد ساب على صقل المواهب اليمنية الشابة، وإطلاق العنان للإمكانات الرقمية في البلاد.

 

وقال محمد خليفة، رئيس قسم المعلومات في مجموعة هائل سعيد، لمجلة إنتلجنتسيو: "نظرًا لأن بيئة التشغيل المعقدة تتطور بسرعة في اليمن، فقد احتجنا إلى رؤية كاملة لعملياتنا العالمية لتوسيع أعمالنا الأساسية وتطوير منتجات وخدمات جديدة تمثل شريان الحياة لملايين عملائنا"، وأضاف: "على الرغم من التحديات التي واجهتها الدولة على مدار السنوات الأخيرة، فإن التحول الرقمي الذي تدعمه ساب يركز على المستقبل، مما يمكّن مجموعتنا من دعم المجتمعات والأفراد الذين نخدمهم بشكل أفضل من خلال تعزيز النمو الاقتصادي والتجاري، والاستقرار الوظيفي، ومواجهة تحديات الأمن الغذائي في اليمن وعبر عملياتنا في المنطقة".

 

وقالت هدى منصور، المدير الإداري لـ"ساب" مصر، اليمن، والسودان: "مجموعة هائل تكتل يمني محلي اعتمد إستراتيجية تحول رقمية تركز على تحسين كفاءات الإنتاج والتكاليف وخبرات العملاء وخلق فرص العمل الشباب". وأضافت: "وسط الوباء، تُظهر المجموعة كيف يمكن لـمؤسسة ذكية اكتساب رؤى في الوقت الفعلي لشركاتها التجارية والتصنيعية والخدماتية لتلبية احتياجات السوق بشكل أفضل".

 

وحتى الآن، تحولت ثماني شركات تغطي مجموعة من القطاعات التجارية والصناعية إلى تطبيقات "ساب" كجزء من المرحلة التجريبية الأولية، مع التخطيط للتحويل الكامل لشركات المجموعة المتبقية المخطط لها على مدار العامين المقبلين.

 

وواجه اليمن تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، يغذيها مزيج معقد من الكوارث الطبيعية والمجاعات والصراعات الأهلية، إلى جانب الوباء العالمي. وقد أدت سلاسل التوريد المعطلة والبنية التحتية المحدودة لتكنولوجيا المعلومات والافتقار إلى المعرفة الرقمية إلى إبطاء الرقمنة في البلاد حتمًا.

 

* يمكن الرجوع للمادة الأصل  هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات