طالب رئيس التوجيه المعنوي بالجيش اليمني اللواء محسن خصروف، في تصريحات إلى «عكاظ» البحرية الفرنسية والمسؤولين في الصومال بسرعة التحقيق ومعرفة الوجهة الحقيقية للسفينة،
ولم يستبعد أن تكون وجهتها اليمن بعد فشل إيران في إرسال أسلحة إلى الحوثيين.
وأشار إلى أن إيران تستخدم التمويه لنقل الأسلحة للانقلابيين سواء عبر السفن الكبيرة وسفن الصيد الصغيرة . وبعض هذه السفن تمكنت من الوصول إلى سواحل اليمن.
وقال اللواء خصروف إن إيران ترى أن دعمها للانقلابيين مبدأ لا تتنازل عنه وليست هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحة، حيث إنها كثيرا ما حاولت دعم الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح بنقل شحنات عسكرية إلى ميناء الحديدة.
وحول المحاولة التي كشفها الفرنسيون، قال إنها دعم لوجستي يأتي في إطار المحاولات لاستغلال مساعي التهدئة التي يرى الانقلابيون أنها مرحلة التقاط أنفاس بعد الهزائم التي تلقوها في عدد من المحافظات اليمنية، وتعدد جبهات القتال التي استهلكت عتادهم.
وتابع أن هذه الأسلحة التي تأتي من الإيرانيين تؤشر على أن الانقلابيين يستعدون لمزيد من الحروب والصراعات مع أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حدد محاور المشاورات القادمة في الكويت وتأكيده المستمر أن الانقلابيين التزموا بتنفيذ القرارات الدولية 2216.
وتعد هذه شحنة السلاح هي الثانية، في أقل من شهر، بعد ضبط سفينة إيرانية من قبل البحرية الأسترالية في المياه كانت وجهتها اليمن في الـ 9 من شهر مارس الماضي. ووفقا للمتحدث باسم أسطول الولايات المتحدة الخامس، كيفن ستيفنز في التصريحات الصحفية التي أدلى بها لـ «CNN» الأمريكية فإن الأسلحة المصادرة في الآونة الأخيرة كان مصدرها إيران، ووجهتها النهائية المحتملة هي اليمن.