950 خرًقا للميليشيات الانقلابية في تعز منذ سريان الهدنة
- صُحف الجمعة, 29 أبريل, 2016 - 09:34 مساءً
950 خرًقا للميليشيات الانقلابية في تعز منذ سريان الهدنة

أكد العقيد الركن منصور الحساني٬ الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للمقاومة في تعز٬ لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات لا تزال تواصل جرائمها٬ وتقصف بشكل عنيف ومستمر٬ ودون توقف٬ المدينة وقرى المحافظة٬ مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.

ومنذ بدء سريان الهدنة٬ تم تسجيل 950 خرقا٬ أدى إلى سقوط 26 شهيدا في صفوف المقاومة الشعبية٬ و163 جريحا. كما استحدثت الميليشيات الحوثية والقوات المخلوع صالح منذ بدء سريان الهدنة 11 نقطة عسكرية موزعة بين صالة وعبدان ودمنة خدير٬ بالإضافة إلى 13 موقعا عسكريا موزعة بين الوازعية ومنطقة الديم والضباب.

وبالأمس٬ قتلت الميليشيات الانقلابية أحد المواطنين أمام أولاده في مديرية الوازعية٬ غرب مدينة تعز٬ واعتقلت عشرة أشخاص وأودعتهم سجونها في منطقة الحوبان٬ شرق المدينة.

كما سقط عشرة «شهداء» جراء انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية في المحافظة٬ كما قال العقيد الركن الحساني. ومع ذلك٬ لا تزال الميليشيات تواصل زراعة ألغام جديدة في الوازعية والضباب٬ غرب المدينة٬ وحيفان٬ جنوب المدينة. ودفعت بتعزيزات جديدة إلى شمال المحافظة٬ تضمنت أنواعا مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وكشف العقيد الركن الحساني٬ ل«الشرق الأوسط» أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز تمكنوا من إلقاء القبض على 27 مسلحا من الأفارقة الذين يحملون الجنسية الإثيوبية يقاتلون في صفوف الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح٬ مضيفا أن هؤلاء المسلحين تم تدريبهم من قبل الميليشيات٬

وألقي القبض عليهم في جبهة العنين في منطقة جبل حبشي٬ قبل أسبوعين «فمنهم من يعمل في الاستطلاع٬ ومنهم من يقوم بزراعة الألغام٬ بكل شيء٬ ولدينا اعترافاتهم مسجلة٬ وسيتم نشرها في وقت لاحق٬ إضافة إلى أسمائهم فهي مسجلة أيضا».

وذكر العقيد الحساني أن «المنسق بين المسلحين الأفارقة والميليشيات الحوثية هو (ف.ع)٬ من أبناء محافظة الحديدة٬ ويعمل تاجرا متخصصا في هذا الجانب».

وقد شنت الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف والهستيري بعد إعلان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلقاء القبض على المسلحين الأفارقة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و27 عاما٬ وكانوا يحاولون التسلل إلى مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني٬ بعد قدومهم من إثيوبيا عبر البحر الأحمر٬ إلى محافظة الحديدة الساحلية٬ وهناك تم تدريبهم لما يقارب من الشهرين٬ ونقلوا بعدها إلى تعز عبر الخط الرئيسي٬ حسب اعترافاتهم.

ويواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التصدي لمحاولات الميليشيات التسلل إلى مواقعه في الجبهة الشرقية٬ وتتقدم القوات الشرعية في شرق المدينة٬ على الرغم من القصف العنيف من قبل الميليشيات الانقلابية٬ وتفخيخ الطرقات بالألغام٬ من مواقع تمركزها في تبة السلال وتبة سوفتيل.
 
 


التعليقات