تظاهرات يمنية حاشدة تنديدا بإستمرار الجرائم والحرب الإسرائيلية في غزة
- غرفة الأخبار الجمعة, 17 مايو, 2024 - 07:50 مساءً
تظاهرات يمنية حاشدة تنديدا بإستمرار الجرائم والحرب الإسرائيلية في غزة

نظم آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 224 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 224 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

ورددت التظاهرة، الشعارات المؤكدة على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد ودعم مقاومته الباسلة لردع العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات من دنس اليهود الغاصبين.

 

واستنكرت الحشود، بشدة استمرار العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الشهر الثامن على التوالي والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر.

 

وأشارت إلى تزامن المجازر الصهيونية هذا الأسبوع مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، منددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي إزاء القضية الفلسطينية ومآسي ومعاناة الفلسطينيين جراء تصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي.

 

وفي المسيرة أكد بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية، التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وتعسف وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية جراء مواقفهم المنددة بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.

 

وأشار إلى أن مشاركة طلاب الجامعات اليمنية في المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء، يهدف لإيصال رسالة إلى زملائهم الأحرار في الجامعات الأمريكية والغربية وفي جميع أنحاء العالم، بأن الجميع يقفون إلى جانبهم، وعليهم الاستمرار في مواقفهم المشرفة في مناهضة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني

 

وشهدت مدينة تعز، اليوم الجمعة، تظاهرة حاشدة منددة بالصمت الدولي تجاه هجوم جيش الإحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح بالتزامن مع مواصلته منع دخول المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لحرب عدوانية منذ ثمانية أشهر.

 

 

ونفذ أبناء تعز، وقفة ومسيرة جماهيرية في شارع جمال وسط مدينة تعز استجابة لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين.

 

ورفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

كما طالبوا جميع الدول العربية والإسلامية بتبني دعوى جمهورية جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية وتقديم الدعم الكامل لدعواها أمام ما تلاقيه من ضغوطات دولية.

 

وعبروا عن دعمهم ومساندتهم للحراك الطلابي في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم الرافض للحرب الإسرائيلية الوحشية ضد غزة.

 

وجدد المتظاهرون مطالبتهم، بفتح طرقات تعز ورفع الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المدينة منذ تسع سنوات.

 

وفي مدينة مأرب، نظم أبناء المدينة وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الوحشية المتواصلة في قطاع غزة.

 

واستنكر محتجو مأرب، الصمت العربي والإسلامي وتغاضي المجتمع الدولي عما يتعرض له أبناء فلسطين من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء بدعم أمريكي وغربي.

 

ودعت الجماهير دول وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والقيام بواجباتها تجاه شعب فلسطين المظلوم والمعتدى عليه، مشيدين بصمود وثبات فصائل المقاومة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها.

 

كما طالبوا بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، داعين الى تحرك عربي وعالمي لوقف هذه الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية.

 

وفي الحديدة وإب وصعدة ومأرب، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 

ولليوم الـ 224 يواصل العدوان الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة متسببًا بإرتقاء 35173 شهيدا و79061 مصابا منذ 7 أكتوبر ودمار هائل للبنى التحتية وكارثة انسانية  غير مسبوقة.


التعليقات