أثار اعتداء مسلحي الحوثي على أحد الأطباء بهيئة مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء موجة غضب وسخط واسعين بين أوساط اليمنيين.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة للطبيب عبد الله مهيوب بعد الاعتداء عليه من قبل مسلحي الحوثي في مستشفى الثورة بصنعاء، وتظهر الصورة الطبيب مهيوب وهو مضرج بالدماء.

وفي سياق ذلك علق الكاتب الصحفي عامر الدميني بقوله: "طبيب يؤدي مهنة إنسانية نبيلة في مستشفى الثورة بصنعاء يتم الاعتداء عليه من قبل مشرف حوثي بكل برود داخل حرم المستشفى ومن دون أي اعتبار لكرامته وإنسانيته".

وأضاف الدميني: "لم يترك الحوثيون اليوم أحداً إلا وطاله أذاهم وإذلالهم".

وتابع: "تلك هي عقلية المليشيا المناقضة لمفهوم الدولة والتي لا ترى سوى نفسها والآخربن مجرد كائنات لا تستحق الاحترام ولا الحياة".

وتساءل الصحفي الدميني: "ما الذي فعله هذا الطبيب الأعزل ليتم الاعتداء عليه بهذا الشكل؟".

وكتب الإعلامي سفيان جبران: "آه من هذا الوجع.. حسب المعلومات الأولية هذا ممرض في قسم الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة تم التهجم عليه يوم الخميس قبل أذان المغرب من قبل حوثيين ثم دخل له مسلحون حوثيون بقيادة أبو كنان داخل قسم الغسيل الكلوي وضربوه بمؤخرة الكلاشينكوف حتى سال الدم من رأسه".

الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني نشر "صنعاء كلها هكذا.. مدماة، وفي عيونها قهر ألف سنة".

من جانبها قالت ندوى الدوسري: "طبيب من بين 6 أشخاص آخرين تعرضوا للضرب علي أيدي رجال مسلحين من الحوثيين في مستشفي الثورة في صنعاء".

مذاب الشايف غرد: "أحد غِلمان بني هاشم يعتدي على طبيب"، وقال: "انظروا إلى وجه هذا اليماني المغدور، لهب يتطاير من عينيه، ودماء تتدفق من رأسه، وغضبةً ترسم وجهه وتتوعد بالانتقام، وهو قريب"، حد قوله.

وأضاف: "ذلك اللهب سيصطلي به بنو هاشم بعد أن أوصلوا الدم والقهر والخراب إلى كل بيت ورأس وقلب. ولن يُفاجأ انتقام الشعب وبطشه أحد".

بدروه الناشط السياسي هاشم الأبارة علق على الصورة من وجهة نظر أخرى وقال: "يتحفظ ملامح من اعتدوا عليه، فالدائرة تدور، والدين يُقضى والبادئ أظلم".

الصحفي عبد الوهاب الشرفي خاطب زعيم الحوثيين قائلا: "يا عبد الملك الحوثي اضبط الهلافيت الذين فتحتهم على عباد الله مسيرتكم وساموا الناس كل ويل بطرا واشرا".