في يوم الصحافة اليمنية.. صحفيون ينددون بأوضاع زملائهم المختطفين
- فريق التحرير الأحد, 09 يونيو, 2019 - 11:55 مساءً
في يوم الصحافة اليمنية.. صحفيون ينددون بأوضاع زملائهم المختطفين

[ وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي ]

أطلق العشرات من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأحد، حملة إلكترونية للتضامن مع الصحفيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي منذ أكثر من أربع سنوات.

 

وتأتي هذه الحملة المكثفة للتضامن مع الصحفيين المعتقلين بالتزامن مع دخول العام الخامس لاعتقالهم والذي يصادف الـ9 من يونيو، حيث تعارف الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان في اليمن على أن يكون هذا التاريخ هو ذكرى الصحافة اليمنية ويوم للتنديد بالمضايقات والانتهاكات التي طالت حرية الصحافة في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

"الموقع بوست" رصد عددا من الآراء وردود الفعل تجاه قضية الصحفيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي والذين يدخلون اليوم عامهم الخامس.

 

وفي هذا الصدد يقول المحامي والناشط الحقوقي موسى النمراني في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك: "اليوم يدخل عبد الخالق عمران ورفاقه المعتقلون السنة الخامسة داخل سجون الحوثيين منذ 2015".

 

وأرجع النمراني اللوم على قيادة الإصلاح الذين كلفوهم -حد تعبيره- بعمل إعلامي ضد الحوثيين من داخل مناطق الحوثيين والبلاد في حالة حرب.

 

 

اليوم يدخل عبدالخالق عمران ورفاقه المعتقلون السنة الخامسة داخل سجون الحوثيين منذ 2015 لا ألوم الحوثيين أبدا، فهذا ماهو...

Posted by ‎موسى النمراني‎ on Sunday, June 9, 2019

 

في حين دعا رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في منشور له على  شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك الحكومة اليمنية إلى دفع رواتب الصحفيين وموظفي المؤسسات الإعلامية وأيضا لتنفيذ مسؤولياتها نحوها.

 

 

We call upon the Yemeni Government to pay the salaries of journalists and the staff of media institutions and also to carry out its responsibilities towards them. #يوم_الصحافة_اليمنية #YemenPressFreedomDay

Posted by Nabil Alosaidi on Sunday, June 9, 2019

 

بدوره وجه الصحفي عامر الدميني  في تدوينة له على حسابة في تويترالتحية والإجلال لكل الصحفيين المعتقلين ولكل الصحفيين الذين تجرعوا -حد وصفه- معاناة النزوح والتشرد داخل اليمن وخارجه، وأرجع ما يتعرض له الصحفيون إلى الدس الرخيص الذي يمارسه أصحاب النفوس المريضة، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي يقوم  به الصحفيون انتصارا لقضايا الوطن.

 

 

وبعبارة مقتضبة لخصت الصحفية والناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر الوضع السوداوي والمعتم لحرية الصحافة في اليمن بقولها: "يأتي يوم الصحافة اليمنية ووضع الصحافة من سيئ لأسوأ".

 

 

على أن المحلل السياسي عبد الغني الماوري كان أدق كثيرا في تصوير ما يتعرض له الصحفيون في اليمن من انتهاكات وقمع طال الكثير منهم، وفي هذا الصدد يقول الماوري في تغريده له على حسابه في تويتر: "الصحفيون اليمنيون يواجهون عدوا قاسيا لا يقيم أي اعتبار لحقوق الإنسان وحرية التعبير".

 

وذكّر الماوري بما قاله  زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في أحد خطاباته التي اعتبر فيها الصحفيين أكثر خطرا من الذين يقاومون جماعته بالسلاح.

 

 

ولم تختلف الناشطة الحقوقية آفاق الحاج عمن سبقوها في الحديث عن وضع الصحفيين في اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات طالت الكثير منهم،حيث كتبت الحاج على حسابها في تويتر: "من لم يختطف ويعذب حتى الموت يقتل إما بصاروخ أو قذيفة أو رصاصة قناص، ومن ينجو من الموت يتعرض للإصابة والأوفر حظا منهم يوضع  في قوائم الملاحقة".

 

 

 

وكان عشرات من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان قد نفذوا صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية في محافظة مأرب بمناسبة يوم الصحافة اليمنية تضامنا مع الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي الذين يدخلون اليوم عامهم الخامس.


التعليقات