أحد أفراد الأسرة الحاكمة بأبوظبي يشتري 50% من ناد إسرائيلي جماهيره تشتم النبي وشعارهم "الموت للعرب"
- رويترز الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020 - 12:54 مساءً
أحد أفراد الأسرة الحاكمة بأبوظبي يشتري 50% من ناد إسرائيلي جماهيره تشتم النبي وشعارهم

[ صورة تذكارية بعد توقيع عقد الشراكة بالنادي الإسرائيلي (مواقع التواصل) ]

أعلن بيتار القدس المنافس في الدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي اشترى 50% في النادي الذي يعرف بأن مشجعيه الأكثر عنصرية ضد العرب والمسلمين في إسرائيل.

 

وقال النادي الإسرائيلي -في بيان على موقعه- إن الصفقة التي أبرمها مع ممثلين عن الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان تتضمن التزاما باستثمار أكثر من 300 مليون شيكل (92.18 مليون دولار) في النادي خلال السنوات العشر المقبلة.

 

واحتفى الحساب الرسمي لإسرائيل على تويتر بالصفقة ووصفها بـ"الحدث التاريخي".

 

ونقل في تغريدة قول الشيخ حمد "يسعدني أن أكون شريكًا في هذا النادي من هذه المدينة عاصمة إسرائيل وواحدة من أقدس مدن العالم. نرى أمام أعيننا النتيجة الهائلة لثمار السلام".

 

ووقعت رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم ونظيرتها الإسرائيلية أخيرا مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها، في أحدث صور التطبيع بين البلدين، عقب إبرام اتفاقات مشابهة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

 

وتوصلت الإمارات وإسرائيل يوم 13 أغسطس/آب الماضي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.

 

الأكثر عنصرية

 

وأصرّ الطرفان على توقيع عقد الشراكة رغم قيام نحو 100 من مشجعي النادي العنصريين منذ أيام عدة بالهجوم على حصة تدريبية للفريق في ملعب "تيدي" بالقدس الغربية، وأوقفوا التدريب احتجاجا على نية مالك الفريق الإسرائيلي موشي حوجيج بيع نصف الفريق إلى رجل الأعمال الإماراتي.

 

ووجّه المشجعون الشتائم لمالك الفريق ولرجل الأعمال الإماراتي، فضلا عن شتمهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وكان مشجعو الفريق قد كتبوا قبل أيام على جدران ملعب "تيدي" شعارات نابية من هذا القبيل.

 

ويعرف مشجعو نادي بيتار بأنهم الأكثر عنصرية في إسرائيل، وسبق لهم رفع شعارات معادية للفلسطينيين والعرب خلال المباريات بينها الشعار الذي يعبر عن مدى عنصريتهم "الموت للعرب".

 

ونشر هؤلاء المشجعون أغاني تتضمن عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتزامن مع أزمة الرسوم المسيئة التي عادت إلى الواجهة من فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، بل سيمتد إلى سعي للاستثمار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عددا من الفرق مثل مكابي حيفا وهيوعيل تل أبيب.

 

وانتقد مغردون الصفقة على تويتر، ومنهم رامي عبده، مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي، الذي انتقد دفع الإمارات أكثر من 33 مليون دولار، للنادي الإسرائيلي، الذي تعرف جماهيره بدعوتها لقتل العرب ومهاجمة الرموز الإسلامية.

 

 


التعليقات